فى شهر مارس 2011م وحرب التحرير على أشدها والشهداء يسقطون على جبهات القتال فى مناطق البريقه ورأس لانوف ومنطقة بن جواد وخياناتها التى أودت بالعديد من أبناء المنطقة الشرقية الذين أستشهدوا فى بن جواد فى خيانات ثلاثة لا زال القاصى والدانى يتحدث عنها فالتاريخ لا يرحم ولن يرحم الخونة والعملاء أبنما كانوا وحيثما وجدوا ، فبينما مؤسسات المجتمع المدنى بكافة أنواعها تعمل ليل نهار لتوفير الدعم اللوجستى لأبطال الجبهات ، فمنهم من يُتابع حركة هذا الدعم من وراء الحدود الشرقية ومتابعة الجرحى وتوفير العلاج لهم ومنهم من كانوا يتابعون حركة أتباع النظام الخطرين فى منطقة الصحراء الغربية المصرية ، كانت هناك عيون غادرة من عيون أصحاب الأجندات الخفية الذين لا هم لهم إلا الخطابات الرنانة فى الساحات وإعاقة أى عمل وطنى يشعرون بأنه سيعيقهم فى الوصول إل السلطة وأعنى بهم أولئك الحزبيون الجدد الذين لم يتواجدوا أبداً على جبهات القتال ومنهم من كان يرفع شعار (الخروج على ولى الأمر حرام)!! ومنهم من عاهد النظام السابق على الولاء والطاعة وأودع فى حساباته مئات الآلاف تعويضاً وتطيب خاطر إستلمها بإرادته من قبل القذافى ، واليوم يجلسون على كراسى المؤتمر الوطنى (لا حشم ولا إجعره) كما يقولون فهذه هى أيدولوجية أحزابهم البغيضة الإنتهازية ومرجعيتهم الشهيرة (الغاية تبرر الوسيلة) أفلا لعنة الله عليكم إلى يوم يبعثون.
إننى أتذكر يوم 7/7/ 2012م (يوم الضحك على الذقون) وهى التسمية التى إتفق عليها الوطنيون الشرفاء .. قال لى أحد التُبع لهذه الكيانات ، باشمهندس أتريد أن تنتخب ؟؟ فقلت له ولما لا فعندى بطاقة إنتخاب ! فرد علىّ بقوله من تود إعطاؤه صوتك ؟ فقلت له أحد الإخوة من أعضاء لجنة العرف القبلى لأننى أعرفه صادقاً ومحبوباً وشجاعاً وقادراً على التأثير فى الرأى العام بالرغم من أنه لا يحمل أى مؤهل علمى …فقال لى هناك شخص كان فى السجن ومؤهل وطيب وقالها لى باللهجة العامية (لا إطيرها لا إطير عليها) فقلت هذا لا ينفعكم فى هذه المرحلة الراهنة فأنتم تحتاجون إلى رجالاً أشداءاً يستطيعون نزع مصلحة مدنهم ومواطنيهم وشعبهم من فم الأسد وليس مصالحهم الشخصية ،، يا سيد لا تنجروا وراء عواطفكم فنحن نريد أن نصنع دولة قوية والجبناء لا يصنعون تاريخاً ولا دولة … وللأسف بعد سنة إلتقيت ذلك الشخص وقال لى وأقسم ، والله لقد صدقت يا با شمهندس فيما قلت لقد خدعونا وكانت مصالحهم أهم منا ألف مرة فالخزى والعار عليهم ووالله لن أنتخبهم مرة أخرى ولو كانت عندهم كرامات الصالحين.
أقول … لقد كانت إدارة جمعية عمر المختار فى مدينة درنه لا زالت تناضل من أجل الحصول على إشهارها القانونى الذى حُرمت منه منذ 2004م نظراً للمعوقات التى تعيقها من العمل حسب قوانين النظام السابق والذى يرفض أى مؤسسة وطنية يشعر من خلال أهدافها أن لديها أجندة لتحريض المواطنيين على إحياء العمل الوطنى والسياسى ومحاربة الفساد والفاسدين ولهذا فقد أستُبعد ملف هذه الجمعية من أجهزة النظام الدكتاتورى ولم يخرج إلى النور إلا بعد إنتفاضة فبراير 2011م ، حيث إستطاعت إدارة الجمعية من الحصول على إشهار للعمل وهى من أوليات الجمعيات التى خرجت للنور بعد وجود ملفاتها فى عتمة الرفض والملاحقات الشخصية.
وما أن تحصّلت إدارة الجمعية على إشهارها حتى بدأت فى تطبيق أهدافها الوطنية والسياسية والتى كان أولها طرح خارطة طريق على المجلس الإنتقالى توضح الكيفية التى تتطلبها المرحلة الإنتقالية لتتمكن من تقديم ما لديها من مقترحات وطنية وسياسية ولا شك أن هذه الجمعية النضالية تحمل بين صفحاتها مرجعية وطنية وسياسية ونضالية تركها لنا الآباء المؤسسون الذين كان لهم دوراً مُشرفاً فى إستقلال ليبيا ووضع دستورها والمشاركة فى بناء الدولة الديمقراطية البرلمانية الدستورية.
لقد كان أول إهتمامات جمعية عمر المختار هو إحياء دستور 1951م كمرجعية دستورية يمكن الأخذ به وتطويره إضافة إلى شكل الدولة الليبية الجديدة وما يتمشى مع المجتمع الليبى مع رفض أى برامج حزبيه تطفو فوق السطح السياسى فى المرحلة الإنتقالية … ولقد كانت كلمة السيد المستشار مصطفى عبدالجليل فى مؤتمر مؤسسات المجتمع المدنى والذى إنعقد فى مدينة البيضاء برعاية جمعية عمر المختار وإشرافها فى قاعة البرلمان لهو رسالة للشعب الليبى واضحة حيث تحدث رئيس المؤتمر الوطنى وقال بالحرف الواحد ( لقد دُعيت من أكثر من حزب بالمنطقة لزيارته والتحدث معه ولكننى رفضت ولم أقبل أى دعوة سوى دعوة جمعية عمر المختار لأننى أعلم مدى وطنيتها ومرجعيتها النضالية والتاريخية والسياسة .. فهل أوضح من ذلك دليل مع أن الكلمة كانت موجهة للداخل والخارج … ولكن الأيدى الحزبيه الآثمة إستطاعت عن طريق مجرميها وأحبارها وأتباعها وأذلائها من الوصول إلى بنود الإعلان الدستورى لكى تتغلغل تلك الأحزاب المشبوهة والممولة من الخارج من خلال الإعلان الدستورى وتخرج برؤوسها من جحورها التى ظلت بها لعقود وهى رؤوس لا مثيل لها إلا رؤوس الأفاعى السامة فما بالك لو وصلت هذه الرؤوس إلى مصدر إصدارالقرار.
وما أن إنتهى ذلك اللقاء التاريخى فى 19/5/2011م بقاعة البرلمان بمدينة البيضاء حتى بدأت رؤوس الأفاعى فى العمل الخفى من خلال أتباعها وباشروا فى إعاقة وشد جمعية الآباء والآجداد للخلف فتارة يعرقلون مسيرتها عن طريق ما يسمى اللجنة الإستشارية وتارة يغيرون قرار حصولها على مقر إقامة الملك إدريس السنوسى فى مدينة درنه ويحولون ذلك إلى مكتبة بقرار من المجلس المحلى الذى يهيمن عليه مجموعة من الإخوانجية ، ونسوا أن التاريخ يُسجل كل كبيرة وصغيرة وسوف يُواجهون بما فعلوا يوم تتجلى الغمة ويرجع كل واحد إلى حجمه الطبيعى يوم لا يصح إلا الصحيح ، وبالرغم من ذلك لم تتوقف جمعية عمر المختار وكان لها لقاءات أخرى وأخرى حتى باشرت أعمالها من خلال مقرها الرئيسى فى مدينة بنغازى الأم التى إنطلقت منها هذه الجمعية العريقة فى 1942م برئاسة المرحوم أسعد عرابى بن عمران ورفاقه رحمهم الله تعالى.
الحمد الله تعالى … أن ما طرحناه وأشرنا إليه وتوقعناه فى مارس 2011م ها هو اليوم يحدث على الساحة السياسية الليبية وها هى أشباه الأحزاب التى خرجت من رحم الإنتهازية والعمالة لمجرد أنهم سمعوا أن الوطن وخصوصاً منطقة برقه قد تحررت فأسرعوا يحملون أحزابهم على ظهورهم كالحمار يحمل أسفاراً من أجل المال والكراسى والمناصب والمعرفية والشللية وها هم اليوم يتطاحون ولا زالوا بعد عام كامل لم يحققوا فيه إنجازاً واحداً سوى (الكروش التى تدلت على أركابهم) وأرصدة مالية تجاوزت مئات الآلاف وسفريات ومهمات إلى دول لم يحلموا يوماً أن يروها حتى فى الأحلام .. هاذا ما ناله المواطن الليبى المخدوع والمضحوك عليه من تلك الدكاكين التى تعرض البضاعة الفاسدة والمنتهية الصلاحية ، أفلم يحن الموعد لرمى هذه البضاعة فى صناديق القمامة ويا حبذا لو تُحرق وتصبح رماداً.
ما جعلنى أكتب هذه المقالة هو عندما كنت ليلة البارحة الخميس 11/7/2013م أتابع ندوة على قناة مصراته حول الأحزاب الليبية وقد حضر منهم البعض وتغيب البعض الآخر وكم تأسفت لعدم وجود المصداقية والشفافية والتى إنعدمت عندهم جميعاً حيث سأل المُذيع عن مصدر تمويلهم (فكذبوا جميعاً) وهو الشئ الذى إتفقوا فيه بينما قال أحدهم تمويلنا من رؤوس الأموال الليبية وهى حلال .؟؟!!! أقول له يا عجبى !! هل هناك رؤوس أموال ليبية حلال ؟؟ فإذا كانت رؤوس أموال ما قبل ثورة فبراير فهى ورب الكعبة حرام فى حرام .. أما إذا كانت رؤوس أموال ما بعد ثورة فبراير فهى ألعن وألعن !! ولذلك أقول لك يا أحد رؤوس هذه الأحزاب إن رؤوس الأموال التى موّلتك ولعمرى أنها أموال حرام بإمتياز فهل يمكنك أن تقول لى أين الميزانيات ؟؟ لسنوات 2011م 2012م 2013م التى تعدت 130 مليار دينار بالله عليكم لا تخدعوا الشعب الطيب مرتين وأغربوا عن وجوهنا قبل أن يخرج عليكم الطيبون فى هذا الوطن يحملون أسلحة الإيمان التى أقوى منكم ومن أسيادكم الذين جاءوا بكم لتُطردوا إلى غير رجعة فأحفظوا ماء وجوهكم أفضل لكم ومن طردتكم بكل مهانة ولكم فى أهل الجوار عبرة.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
و هدا سبب ما يحدث للزنتان الان لانهم و قفوا ضد المد الاخواني المشبوه و المدعوم من قبل قطر… فيقوا ياليبيين
وين الشفافية والمهنية في نشر التعليقات
لا أدافع عن احد وانما ادافع عن شرع الله
الحقيقية الغائبة ؟؟؟؟!!!!
جئت من فزان زيارة إلي عائلة عمتي العجوزة المقيمة ببنغازي بمنطقة الرويسات , بهذه المدينة المباركة فأخذنا الحديث على وضع المدينة والبلاد بصفة عامة وتحدثنا عن ما يسموا بأنصار الشريعة ؟؟؟!!! هؤلاء الأشخاص الغريبي الاطوار .
والحقيقة أن الكل ببنغازي وباقي المدن في ليبيا وخاصة درنة وسرت . كل ما يحدث تفجير او خطف أو أي عمل إجرامي إرهابي نقول وراء هذا هم جماعة اللحي أنصار الشريعة ( المقملين ـ القاعدة ـ الزنادقة ) وغيرها من التسميات التي عودنا عليها الطاغية الهالك , فحقيقة الأمر هؤلاء , جلست مع بعض منهم المتطوعين معهم . وترددت على مقرهم الكائن بمنطقة البركة في بعض الايام , فرأيت أعمال مختلفة يقوموا بها , مثل الأتي :
أولا : المتطوعين في ما يسمى بأنصار الشريعة شباب منهم أطباء وخريجي معاهد عليا وليبيين أبناء بيتيه تربية الإسلام قبل كل شي ومناخ بنغازي الحبيبة وجزء منهم لا نقول كلهم بل كثير منهم كانوا يوم 19 / 3 / 2011 في منطقة القوارشة زملاء المهندس / راف الله السحاتي رحمه الله , واحمد بوختالة الذي نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله احد كان في افغانستان ومكث بها لمدة بسيطة مايقرب عن 7 او 8 سنوات و 4 سنوات عند سجون المرتدين الطواغيت في سجن بوسليم بطرابلس . المهم هذا الرجل الذي سخره ربنا للدفاع على مدينة رباية الدايح , للإنصاف أحببت أن أزود القارئ الكريم عبر اثير هذه الصحيفة الرائعة بالاتي :
والله الذي لا إله غيره أعلمكم بأن الشباب في كتيبة أنصار الشريعة ببنغازي عملهم كالأتي :
إلقاء القبض على كل شخص يروه خمران او لديه اي مشكله عائلية مع أهله بعد التبليغ من رب العائلة او اي احد ينوب عنه وذلك بعد التوقيع على محضر بالخصوص .
بالاضافة الي جمع التبرعات للعائلات المحتاجة وإقامة الحملات .
وبالايام الأخيرة قام بعض ضباط الأمن الوطني و الجيش بنقل كل من يكثر الغياب وعدم الحضور للتوكات , وكل من يتعاطى أثناء الدوام الرسمي في العمل , ونقله لأنصار الشريعة حتى يقوموا بتربيته للأسف وهذا كلام انا مسئول عنه لأنه يوجد بعض افراد الشرطة والامن الوطني والجيش يشربوا في الخمر خلال ساعات العمل الرسمي فتم نقل البعض منهم الي انصار الشريعة جماعة اللحي فالحقيقة كانت النتائج مذهلة .
ناهيك عن إحكام القبضة على مستشفي الجلاء , ولم يستطيع أحد ولم يوجد من يتجرأ على أي عمل مفسد يقلق راحة الأطباء او يفزعهم بالاسلحة او غيرها . كما تم في بعض الايام ؟؟ بضرب بعض الاطباء بالسكاكين وتهديديهم ؟؟؟!!!!
فهؤلاء اقصد جماعة انصار الشريعة زملاء راف الله السحاتي وأحمد بوختالة يعملوا لوجه الله الكريم بدون مقابل .
نأمل من أي جهاز أمني أو اية مؤسسة عسكرية ببلادنا الحبيبية , سواءاً الداخلية او الدفاع او غيرها من المؤسسات الحكومية برئاسة الاركان وغيرها تعمل بآلية عمل أنصار الشريعة فهذا رأي , و سبحان الله وبحمده لا يأخذوا في مرتبات ويخدم لوجه الله , والله الكريم موفقهم سبحانه الله العظيم , ولديهم موقع على النت بعنوان : مؤسسة الراية للانتاج الإعلامي ـ القسم الإعلامي الخاص بهم .
فبالنسبة عن الموجودين في مقر كتيبة أنصار الشريعة من الافراد الذين يتم القبض عليهم عن طريق أولياء أمورهم يتم يطبق عليهم الأتي :
1. إنعاشهم من حالة الخمر التي كانوا عليها .
2. ومن ثم يتم التحقيق معهم . بدون ضرب مبرح أو أي ضرب يؤذيهم او أي افتزاز يجرح مشاعرهم , كما يتصور البعض , فهذا ما نقلوه لي بعض من رفاق رف الله السحاتي وناصر عطية بوجفول ( الثوار الحقيقيين الذين لم يغلقوا الشوارع وطالبوا بدفع مبالغ ؟؟!! ) وللعلم حدثنى زوج أختي ( نسيبي ) وهو في قوات الصاعقة بعض الأفراد الذين قمنا بوضعهم عند انصار الشريعة لتأهيليهم دينياً رأينا شيئ مذهل جداً وحدثونا بالراحة النفسية التي وجدوها هناك . ؟؟!!! كيف لا وطيلة الوقت قراءة يتلى ودروس دينية خفيفة بعض صلاة العصر . وحلقات إنشادية .
3. ومن ثم يكون برنامج عملي تعليمي دعوي لا غير . مثل الصلاة في وقتها لكل السجناء .
4. مع تعليمهم للقرأن ( يعني وجود ساعة خلوة قرأنية ) يتبناها أحد المشايخ .
5. تعليمهم توحيد الله عز وجل وغيرها من أمور الدين والعقيدة الصحيحة الخالية من التشدد والقمع والإرهاب كما يدعي البعض . ويكون ذلك يومياً على كل السجناء بدون استثناء أحد .
6. والفترة التي يتواجد فيها السجين لا تقل عن أسبوعين او 20 يوم تقريباً .
بالإضافة إلي هذا يقوموا ببعض الأعمال المتواضعة الخيرية , دعوية وإغاثته عديدة جداً مثل توزيع الأضاحي مجاناً بعيد الاضحى المبارك السابق الذي وصلت فيه قيمة الشاه الي 1000 دينار , و افتتاح عيادة مجانية خاصة بأمراض النساء والاطفال وعلاج السحر والجان والعقم بالقرآن والعسل المرقى مجاناً بدون أي مقابل , هذه العيادة يعرفها البعض وقد قاموا بالعلاج فيها وهي بمنطقة راس اعبيدة خلف حديقة الجلاء , وأعمال مهرجانات دعوية ترفيهية ثقافية بها جناح خاص بالعائلات . بكل منطقة . ويضعوا في الاعلام البيضاء والسوداء المكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله , ولكن بالنسبة لهذا العلم سألت أحدهم عليه . وقلت إننا في ليبيا الجميع مستاء لأن الجميع في العالم يعلم بأنها أعلام القاعدة , فأجابني أحدهم وقال بأنها والله راية الرسول صلي الله عليه وسلم , السوداء إسمها العٌـــقــاب , والعقاب هو نوع من انواع الطيور الذي يطير عالياً في السماء , والبيضاء إسمه لواء . فهذا علم المسلمين . والله أعلم كما أخبرني أحدهم المتطوع في أنصار الشريعة . الشاب الذي لم يبلغ 31 سنة وهو / لؤي بوخمادة وأنا وهو مسئولين عن الكلام الذين نقولوا فيه.
ولكل من يريد معرفة اكثر عن هؤلاء عليه فتح موقع : مؤسسة الراية للانتاج الاعلامي , القسم الاعلامي لانصار الشريعة . في النت , تجد كل أعمالهم بما في ذلك الحملات وغيرها من الصور ومقاطع الفيديو .
فهذه نبذة عن أعمال ما يسمى بأنصار الشريعة , نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكوا على الله ا
وكل ما ذكرته لكم والله ليس بتلفيق او انحياز لهم و أنا مسئول عنه .
اعذروني على الإطالة ولكن هذا من باب الانصاف وياريت كل اجهزتنا الحكومية الليبية بوزارة الدفاع ورئاسة الاركان تحذو الية عمل هؤلاء بالمعسكرات والاجهزة الامنية ومؤسسات الإصلاح في كل بلادنا الحبيبة , وهذا ليس بتحيز ولكن هذه الحقيقة يا سادة . وأنا مسئول على أي شيء كتبته .
هؤلاء وغيرهم من يسعى للخدمة لله عز وجل اوضحوا لكل الناس محاسن الشريعة الإسلامية
نوري السري ـ عقيد متقاعد بالجيش الليبي
من مدينة فزان ـ ليبيا محقق سابق بالأمن الداخلي ـ مكافحة الإرهاب أيام القذافي