ما مصير «الجمرات» بعد رميها أثناء تأدية فريضة الحج؟

يواصل حجاج بيت الله الحرام أداء مناسك الحج، من مشعر “منى”، حيث يشرعون فى رمى الجمرات الثلاث اليوم الاثنين، فى أول أيام التشريق، حيث يتوجه الحجاج إلى منطقة الجمرات لرمى الجمرات الثلاث، وتتعامل أمانة منطقة مكة المكرمة سنويا مع نحو 1000 طن من الجمرات يرميها الحجاج أثناء تأديتهم فريضة الحج، فأين تذهب تلك الجمرات؟

وبحسي صحيفة عكاظ، “في أثناء موسم الحج يرمي الحجاج الجمرات على مدار أيام التشريق الثلاثة بدءا من الجمرة الصغرى فالوسطى ومن ثم الكبرى ويأخذ الحاج الجمرات من منى أو المزدلفة وهي مجموعة من الحصى صغيرة الحجم”.

ووفق الصحيفة، “على عمق 15 مترا يشهد قبو الجسر بمشعر منى عمليات دقيقة تنفذها 3 سيور آلية تجمع الحصى بعد رميها في أحواض الجمرات الثلاثة ثم يتم فرزها”.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه “يتم التخلص منها عن طريق فصلها عن غيرها من المواد التي يلقي بها الحجيج، ويجري سحب الحصى بعد تجميعها في جسر الجمرات من خلال السيور التي يتم التحكم بها بقفل، أو فتح بواباتها الكهربائية لفلترة الحصى عن غيرها، وبعدها يجري تحويل مسار الحصى إلى عربات الضواغط التي تنتظرها لتجميعها ورميها في المرامي الخاصة بها، ويبلغ وزن المخلفات الأخرى في الجمرات 300 طن”.

يذكر أن شعيرة الرجم تحولت إلى مأساة في 2015 عندما أدى تدافع إلى مقتل 2300 شخص.