تتوجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأربعاء إلى بروكسل لبحث علاقات بلادها المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي وتسوية آخر النقاط العالقة بشأن خروج بريطانيا من التكتل.
هذا وستجري ماي مباحثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر تتمحور حول العلاقات المستقبلية بين بلادها والاتحاد الأوروبي ما بعد انتهاء المرحلة الانتقالية المقررة مبدئيًا نهاية 2020.
وتأتي زيارة رئيسة الوزراء البريطانية لبروكسل قبل أيام من انعقاد القمة الأوروبية الاستثنائية بين الدول الـ27،الأحد القادم في العاصمة البلجيكية لتبني الاتفاق المعلن عنه الأسبوع الماضي بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد (بريكست)، وكذلك الاعلان السياسي الذي يتحدث عن العلاقات المستقبلية بين الطرفين.
وسيبحث يونكر وماي في “إطار العلاقة المقبلة” بين لندن والاتحاد الأوروبي الذي يفترض أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأنه بين الطرفين لإنهاء مفاوضات معقدة غير مسبوقة بدأت في يونيو 2017.
هذا وأكدت من جانبها المفوضية الأوروبية بأن زيارة ماي لا تهدف إلى مزيد من التفاوض على اتفاق الانسحاب، بل أن هدف اللقاء التحضير للقمة الأوروبية القادمة والعمل على التأكد ما بوسع المفوضية تبني اتفاق الانسحاب والاعلان السياسي.
وتحاول المفوضية الأوروبية تهدئة مخاوف بعض دول الاتحاد خاصة إسبانيا، التي أكدت أنها لن توافق على الاتفاق ما لم يتم تعديل المادة 184 منه، الخاصة بترتيبات وضع جبل طارق، وهي منطقة في إسبانيا تحت السيطرة البريطانية.
اترك تعليقاً