قامت السلطات المالطية بمصادرة أكبر كمية من الكوكايين في تاريخ البلاد بعد أن ضبطت 612 كيلوغراما من الكوكايين كانت في طريقها إلى ليبيا.
ونقلت صحيفة “مالطا تو داي” عن دائرة الجمارك قولها، إن الشحنة التي تصل قيمتها السوقية إلى 69 مليون يورو، انطلقت من الإكوادور ثم توقفت في كولومبيا قبل أن تكمل طريقها نحو ليبيا.
وشك عناصر الجمارك في الحمولة بعدما وجدوا تناقضات في صورة المسح الضوئي، إذ بدت البضائع في منصات إحدى الحاويات كثيفة مقارنة بالصور الأخرى لباقي الحاويات.
وقام مفتشو الجمارك بتفريغ الحاوية وتفكيك إحدى المنصات، ليكتشفوا رزما مخبأة داخل الهيكل، وهي عبوات تحتوي على مادة بيضاء، تبين بعد تحليلها أنها مادة كوكايين.
وجاء في بيان جمركي أن “هذا الشحنة كان تحطيمًا قياسيًا نظرًا لارتفاع القيمة والكمية من حاوية واحدة”.
وتم تسليم القضية إلى فرقة المخدرات التابعة للشرطة لإجراء مزيد من التحقيقات ، وتم إبلاغ قاضي التحقيق بالقضية.
هذا وتم الكشف عن الخبر في البداية في البرلمان المالطي، مساء الأربعاء من قِبل وزير المالية كلايد كاروانا، الذي أشاد بالقسم الذي يندرج تحت جناحه لما اتخذته من إجراءات.
وقال أمام البرلمان: “أود أن أشيد بدائرة الجمارك لقيامها بمصادرة مخدرات قياسية في الساعات الماضية تعادل الكمية التي تم ضبطها عادة في عام كامل… القيمة تصل إلى عشرات الملايين من اليورو”.
يُشار إلى أن مصلحة الضرائب البرازيلية أعلنت مايو الماضي مصادرتها لـ128.4 كغم من الكوكايين كانت في طريقها إلى ليبيا.
اترك تعليقاً