التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وطالب ماكرون، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، “بأن تستخدم طهران نفوذها لإرساء “تهدئة عامة” في الشرق الأوسط”.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان: “خلال اللقاء عمد “ماكرون” إلى “تسليط الضوء على مسؤولية إيران في دعم تهدئة عامة واستخدام نفوذها في هذا الاتجاه”.
وأشار البيان إلى أن “الرئيس الفرنسي “أكد مجددا قلقه البالغ إزاء مسار البرنامج النووي الإيراني”، ودعا إيران إلى “التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للعمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي بهذا الشأن”.
وأكد بزشكيان في كلمته أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء أن إيران مستعدة لاستئناف العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) إذا التزمت بها أطراف هذا الاتفاق.
من جهة أخرى، طالب “ماكرون” نظيره الإيراني بأن تطلق بلاده، “دون تأخير” الفرنسيين الثلاثة “المحتجزين في السجون الإيرانية منذ عامين”، مشددا على أن حريتهم “شرط أساسي لأي تحسن في العلاقات الثنائية مع فرنسا”.
وكان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية مسعود بزشكيان، وصل الى نيويورك يوم الاحد والقى مساء الثلاثاء، كلمة في الاجتماع الـ 79 للجمعية العامة للامم المتحدة، شرح فيها “مواقف وآراء البلاد حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية المهمة خاصة العدوان الصهيوني الهمجي المستمر على قطاع غزة منذ نحو عام والاعتداءات الصهيونية الجنونية الاخيرة على لبنان فضلا عن الاتفاق النووي”، كما التقى الرئيس “بزشكيان” العديد من رؤساء وقادة الدول المشاركة في اجتماع الجمعية العامة والامين العام لمنظمة الامم المتحدة”.
اترك تعليقاً