«ماكرون» يعلّق على مبادرة السعودية حول أوكرانيا ويعلن الإفراج عن محتجز بإيران

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، “إنه أجرى محادثة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناولت التطورات في قطاع غزة والوضع بأوكرانيا”.

وأضاف ماكرون، في منشور على منصة “إكس”، “أن الطرفين أدانا خلال الاتصال الضربات الإسرائيلية على غزة واتفقا على وجوب العودة إلى وقف إطلاق النار لاستعادة من سماهم “الرهائن” وحماية المدنيين”.

وأشار ماكرون إلى “أنه أشاد بعمل السعودية مع شركائها العرب لإرساء إطار موثوق لليوم التالي للحرب في غزة، كما عبر عن أمله في فتح أفق سياسي بعد انعقاد مؤتمر حول حل الدولتين ترأسه فرنسا والسعودية”.

وعن سوريا ولبنان، أشار ماكرون إلى “أن فرنسا والسعودية تتقاسمان الأهداف نفسها وهي تمتّع لبنان بسيادته الكاملة وأن تكون سوريا موحدة ومستقرة ومنخرطة في انتقال شامل”.

وبحسب وكالة رويترز، “أشاد الرئيس الفرنسي، بمبادرة ولي العهد السعودي التي أتاحت بدء مفاوضات السلام في أوكرانيا”.

كما أعلن الرئيس الفرنسي، الخميس، أن “إيران أطلقت سراح المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو الذي تحتجزه منذ أكتوبر 2022 بتهمة “التجسس”، مؤكدا أنه عاد إلى فرنسا”.

وكتب ماكرون على منصة “إكس”، أن غروندو (34 عاما) “حر وبين أحبائه”، مضيفا أن الجهود “لن تضعف” لضمان إطلاق سراح مواطنين فرنسيين اثنين آخرين ما زالا محتجزين في إيران”، ولم يقدم ماكرون تفاصيل إضافية عن ظروف إطلاق سراحه، بعدما أمضى نحو 900 يوم في الحبس، أما المواطنان الفرنسيان الآخران فهما “المعلمة سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري”، اللذين تتهمهما السلطات الإيرانية، بعد اعتقالهما في مايو 2022، بإثارة احتجاجات عمالية، وهو أمر نفته عائلتاهما بشدة”.

ونشر وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، على “إكس” صورة لغروندو في طائرة أثناء عودته إلى بلاده كتب عليها: “محتجز رهينة في إيران منذ 887 يوماً. تم لمّ شمله مع عائلته وأحبائه وبلده. إنه أمر مريح للغاية”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً