أعلن الرئيس الفرنسي الخميس فور وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، حيث كان في استقباله نظيره اللبناني ميشال عون، أنه يريد “تنظيم مساعدة دولية” إثر الانفجار الضخم الذي وقع بمرفأ العاصمة اللبنانية وأدى إلى مقتل 137 شخصا على الأقل.
وحذر ماكرون من أن لبنان سيواصل “الغرق” إذا لم تُنفذ إصلاحات يضعها المجتمع الدولي شرطا لحصول لبنان على دعم يخرجه من دوامة الانهيار اقتصادي.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للصحفيين في بيروت خلال زيارة رسمية إن الأسابيع الستة القادمة حاسمة لمستقبل لبنان حسب مانقلت قناة “الحرة”.
وأضاف ماكرون أنه مستعد لاستضافة مؤتمر دولي في منتصف أكتوبر، بشأن كيفية مساعدة لبنان.
وعاد ماكرون إلى لبنان أمس الاثنين، الي البلد الذي يمر بأزمة غير مسبوقة، في زيارة تستغرق يومين وجدول زمني مليء بالأحداث والمحادثات السياسية التي تهدف إلى رسم مخرج للبلاد.
لكن اجتماع ماكرون الأول لم يكن مع رئيس الوزراء المكلف قبل ساعات، ولا مع السياسيين المتناحرين في البلاد أو نشطاء المجتمع المدني. بدلاً من ذلك، اختار ماكرون رؤية مغنية لبنان الأولى فيروز.
وفيروز رمز وطني وأحد الشخصيات النادرة في لبنان المحبوبة والاحترام في جميع أنحاء البلاد، وهي من أشهر المطربين في العالم العربي ويعتبر صوتها بمثابة موسيقى تصويرية للبنان من أوج ازدهاره مرورا بصراعاته وحتى أحدث صدمة شهدها.
وكان ماكرون أول زعيم أجنبي زار لبنان، بعد يومين من الانفجار، وسار في شوارع بيروت المدمرة عندما لم يفعل أي مسؤول لبناني. ووعد بالعودة في الأول من سبتمبر للمشاركة في احتفالات الذكرى المئوية للبنان.
اترك تعليقاً