قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن باريس وروما كانتا على خلاف بشأن الملف الليبي، لافتا إلى أن تلك الخلافات اصبحت جزء من الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر مشترك لماكرون مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، في قصر الإليزية بباريس، حيث أكد الرئيس الإيطالي خلاله على ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بين البلدين من أجل بسط الاستقرار ونشر السلام في ليبيا ومنطقة الساحل الافريقي.
دوعا الرئيس الإيطالي سيرجو ماتّاريلا، روما وباريس للإرتقاء بمستوى التعاون الثنائي من أجل بسط الاستقرار في ليبيا ومنطقة الساحل.
ورأى ماتّاريلا في تصريح للصحفيين نقلته وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء، في أعقاب لقاء بقصر الإليزيه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن “بوسع أوروبا أن تنقل إلى المناطق المجاورة، مثل ليبيا ومنطقة الساحل، رسالتها من أجل السلام والتعاون”.
وأضاف الرئيس الإيطالي: “في هذا الصدد، فإن فرنسا وإيطاليا بالتأكيد مدعوتان إلى التعاون، كما تقومان بذلك بالفعل”.
وتابع ماتّاريلا: “تحدثت مع الرئيس ماكرون عن الانتماء لعبر الأطلسي وعن المسؤولية والتعاون التي أمامنا تجاه الدول، كما هو الحال في ليبيا أو منطقة الساحل”، وعن “كل شيء يجمع فرنسا وإيطاليا وتشعران حياله بأهمية أداء دور لتحقيق السلام والتعاون والنمو، ليس فقط فيما يختص بمستقبل أوروبا، ولكن أيضًا المناطق المحيطة”، التي تواجه “أزمات وتوترات”.
اترك تعليقاً