توفيت أسرة كاملة في منطقة الهضبة إثر سقوط قذيفة على منزلهم بعد العشاء جراء القصف الذي تشنه قوات حفترعلى المدنيين بالعاصمة طرابلس.
وأوضح بلدي أبوسليم أن الأسرة مكونة من أب وأم وابنهما، مشيرا إلى أنهم أسعفوا بمستشفى الحوادث في أبوسليم، وتوفوا متأثرين بإصاباتهم.
وجاء الثلاثاء عن المحكمة الجنائية الدولية مقتل 284 مدنيا وإصابة 363 آخرين غالبيتهم بين نوفمبر ويناير الماضي، لافتة إلى أنه منذ ذلك الحين أدت عشرات الحوادث إلى مقتل ما لا يقل عن 75 مدنيا وجرح أكثر من مئة آخرين.
وأوضحت المدعية العامة بالمحكمة فاتو بن سودا أن لدى الجنائية أدلة موثوقة على أن معظم عمليات القصف والغارات الجوية التي أسفرت عن خسائر في صفوف المدنيين نفذتها قوات حفتر.
وأوضحت المدعية العامة بالمحكمة أن 72 عملية قصف أو غارة جوية أودت بحياة 18 طفلا وجرحت 23 آخرين لافتة إلى أنه قد تشكل جرائم حرب، وذلك في الستة أشهر الأخيرة التي يغطيها التقرير.
ونسبت المدعية العامة بالجنائية أمثلة من الجرائم إلى حفتر وقواته من بينها غارة 18 أكتوبر على مصنع بسكويت وادي الربيع ومقتل سبعة عمال، وغارة الأول من يناير على منازل مدنيين في السواني ومقتل 3 أطفال.
وعددت بنسودا أيضا غارات نسبتها لعناصر حفتر في أواخر نوفمبر على أم الأرانب بمزق خلفت نحو 11 مدنيا قتيلا، فضلا عن قصف حي الهضبة بيناير وقتل أربعة أطفال، وعين زارة بمارس ومقتل أربع فتيات.
وزادت المدعية أن طيران حفتر قصف بمارس عين زارة وأصاب سجن الرويمي وأصاب سجناء وموظفين، فضلا عن الغارة على مستشفى الخضراء بأبوسليم بأبريل وجرح عامل.
ولفتت بنسودة إلى مسؤولية عناصر حفتر عن قصف الرابع من يناير على الكلية العسكرية بطرابلس وقتل 30 متدربا شابا إلى جانب عدة حالات من القصف والغارات الجوية على مطار معيتيقة.
اترك تعليقاً