لقد بلغ الوضع السياسي الليبي منتهاه، وصار حملاً ثقيلاً على كل الأطراف، وهو أكثر عبأً على المواطنين البسطاء والذين لم يكونوا طرفاً في هذا الصراع.
لكن المشكلة الحقيقية، أن الأطراف الدولية المتصارعة في ليبيا، أو التي لايهمها تحقيق انتصار، بقدر أهمية استمرار النزاع، فالصراع في كشمير منذ سبعين عاماً، والصراع في الصومال، منذ ثلاثين عاما. ولعل المشاكل هي مشاكل اقتصادية، وصراع نفوذ، لموقع ليبيا. وكذلك لثأر ربما من نظام سابق، احتقر تلك الدول الهامشية، التي تلعب دور البطولة اليوم ،والتي لم تكن لتجرأ وسائل اعلامها علي نقل خبر في وسائل اعلامها لايعجب حاكم ليبيا . وبالرغم من الصعوبات التي يواجهها، من في المشهد والذين بكل أسف افتقدوا القدرة، علي التفكير في الحلول وتجاوز رغبات الدول الخارجية واملائاتها، إلا أن هناك اختراقا يمكن أن يحدث ،والتعويل في ذلك علي الضغط المجتمعي علي تلك الاطراف. فالتغيير الذي حدث في رئاسة المؤسسة السياسية بغرب البلاد، بغض النظر عن شرعيتها فقد آلت رئاسة المجلس الاعلى للدولة للاخوان برئاسة خالد المشري، خاصة اذا اخذنا تصريحات صوان علي محمل الجد ،وكذلك ادراك رئاسة مجلس النواب ،وهو ايضا بغض النظر عن شرعيته، ومدي تدني قدرة اعضائه علي فهم المرحلة، وتحول جزء كبير منهم، الي تجار عملات، واعتمادات، الا ان رئاسة البرلمان تدرك ان مساحة المناورة ضيقة جدا ،وانه لابد من حلول خاصة، في ظل غموض اوضاع قائد الجيش المعين من البرلمان. ولذلك فإن تصريحات المشري وترحيب عقيلة يجب أن يتحول الي برنامج عمل محدد عبر لقاء يستهدف 1_ كسر الجمود الذي صنعه الاتفاق السيلسي وعدم التعويل علي الامم المتحدة لصنع حلول 2_ اعلان انتهاء الصراع بين كل من المؤتمر والبرلمان واعتبارهما جزئين لجسم تشريعي واحد 3_ التوافق علي تعيين مجلس رئاسي عبر آلية ميسرة وتكون مهمة المجلس تسيير الاعمال واجراء الانتخابات .
4_ التاكيد والتوافق علي صدور قانون الاستفتاء علي الدستور .
5_ تشكيل لجنة مختصة قانونية وسياسية لدراسة اصدار قوانين واعطائها صفة ملاحق دستورية لمعالجة التالي .
ا_ تقنين الحكم المحلي وآلياته بما يطمئن كافة المحافظات خاصة بالشرق والجنوب الي عدم عودة المركزية ونهب ثروات البلاد .
ب_ حقوق الاقليات العرقية وفقا لما تمنحه القوانين الدولية من حقوق وفقا لنسبة تعدادهم
ج_ قانون لتنظيم السلاح وتقنينه ومن ثم قصر حيازته علي الدولة .
د_ قانون الارهاب وقصر ادارة الشئون الدينية علي الدولة .
و_ قانون لتنظيم الاحزاب ومنع تواجدها علي اساس ديني او جهوي أو عنصري
6_ يجب ان يتم اختيار شخصية لتولي منصب رئيس الوزراء منفصلا عن المجلس الرئاسي .
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
ماذا تنتظرون من عجوز ساقط فاسد لص عميل وخائن ( متعوده على النكد ) ؟.
نتسائل : هل نحن بحاجة الى مجلس نواب يتكون من 200 عضوا ومجلس دولة يتساوى معه فى العدد مادام كل من ” عقيلة صالح وخالد المشرى ” هما الكل فى الكل وهما من بيدهم الحل والربط ،لماذا نكبد الخزانة العامة ملايين الدولارات والديناراتكمرتبات لهذ الكم الهائل من النواب بمجلسى النواب والدولة وهم لارأى لهم ولاعمل لهم سوى البزنس والسمسرة والسياحة والحج والعلاج على نفقة الدولة ؟
مجلس الدولة وتحديدا التيار المسيطر عليه من قبل جماعة الأخوان وحزب العدالة والبناء والمناصرين لهم قد وجدوا ضالتهم فى عقيلة صالح بعد أن تأكدوا عن عمق خلافه ومقاطعته لحفتر وطموحاته اللا محدودة فى الرئاسة وعضويه المجلس الرئاسى ، نعم كلاهما ” النواب والدولة ” أتفقا على عدو واحد وهو الرئاسى وغضوا النظر عن عدم أتفاقهم وعدم أعترافهم بشرعية بعضهم البعض ، وأتفقا على تقاسم المصالح وسيرضى مجلس الدولة بقيادة المشرى بالنصيب الذى سيقرره عقيلة صالح من الكعكة لصالح الأخوان وليس لصالح مجلس الدولة ،وللعلم أجتماع عقيلة والمشرى هو لأفشال المؤتمر الوطنى الجامع والخطة ب التى أعلن عنها ” غسان سلامه ” بعد أن فقد الأمل فى لجنة تعديل الأتفاق السياسى المكونة من مجلسى النواب والدولة وتقاعسهم على تفعيل ماتم الأتفاق عليه من تعديلات على الأتفاق السياسى بالقاهرة ، نعم المؤتمر الوطنى الجامع هو الورقة التى يهدد بها غسان سلامه هؤلاء المتقاعسين عن تعديل ماتم الأتفاق على تعديله بالأتفاق السياسى ،فأذا كان لقاء المشرى وعقيلة بالمغرب من أجل تفعيل التعديلات بالأتفاق السياسى فنحن نرحب بها أما أذا كان أجتماعهما من أجل تقاسم السلطة وتقاسم تشكيل الحكومة وتقاسم تشكيل المجلس الرئاسى ، فما على السيد غسان سلامة ألا الأعلان رسميا عن المؤتمر الوطنى الجامع ومنح الشرعية لكل مايصدر عن هذا المؤتمر من قرارات بعد أن أنكشف المستور وأفتضح أمر الجميع ، ولاندرى لماذا لم يعترض النواب المؤيدين للأتفاق السياسى على هذا اللقاء الذى يختصر مجلس النواب فى شخص عقيلة صالح ومجلس الدولة فى شخص خالد المشرى ، فهل هذه هى الديمقراطية التى من أجلها أسقطنا نظام القذافى ؟
انتظروا الكثير لسببين الاول انها المغرب ( الصخيرات و الصخرات ) ثانياً الاثنين عينه من ليس سبعة سنين وإنما من قبل ذلك …. (تاخر الانتخابات و الدستور يمدد للقبلية والاخوان ) هذا شعار اللقاء اما نتيجة اللقاء فترة انتقالية لسبعة سنين قادمة …وبهذا انتهاء طرابلس وبنغازي كما نعرفها و انتشار الاعراب يسهل علي الهجرة العكسية ….وحل الازمة الدولية…. وبدايت تركيب المسرح المتنقل ….لعرض المسرحية … وتصفيق الشعب الاعرابي وارسال برقيات التهنيئة و التكبير….مات الدكتاتور عاشت الدكتاتوريات
أتوقع تحرك كبير من الشعب المصري …سوف يربك الطباخ وهذا قبل مايو … وبذلك يرجع الي نقطة الصفر…. وهذه هدية من عند الله بحلول شهر رمضان شهر البركة
ابن يهودية وسخ ، ابن حرام ومنافق ومجرم اللهم أحفظ أخوتنا المصريين وأحفظنا من شر أعماله .
خوي مفهوم ….. هو بيتعمل فيه قبل مايو …….. ؟ مَش بيعمل ……
أخي عبدالحق عبدالجبار ، الشعب المصري من يوم فقص فى الهم رقص!!!!
ولا يهمك اخي مفهوم هدي المرة الشعب المصري تعلم الدرس لا عسكر ولا اخوان … قول قالها خوي عبدالحق … وهذا من عندالله … وليس من عند الطباخ