بمشاركة 11 وفداً من بينهم ممثلون عن روسيا وتركيا وإيران ومفاوضون من سوريا، عقدت الجلسة العامة للاجتماع الدولي الثاني والعشرين حول سوريا بصيغة أستانا، في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع الدولي الـ22 حول سوريا بموجب “صيغة أستانا”، أنه “عقب المفاوضات أكدت الأطراف على أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين تركيا وسوريا على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب وتهيئة الظروف المناسبة لحياة آمنة وكريمة وعودة السوريين بمشاركة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتفعيل العملية السياسية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين”.
وأضاف البيان أنه “تم التأكيد من جديد أهمية تجديد الاتصالات بين تركيا وسوريا على أساس الالتزام الصارم بمبادئ احترام وحدة وسلامة أراضي البلدين وسيادتهما”.
ونوه البيان بأنه “تم الاتفاق على عقد الاجتماع الدولي الـ23 بشأن سوريا في أستانا في النصف الأول من عام 2025”.
وكانت دعت روسيا وتركيا وإيران، اليوم الثلاثاء، “إلى ضرورة استئناف ومواصلة الجهود لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق”.
وكانت أعمال الاجتماع الدولي الـ21 حول سوريا بموجب صيغة أستانا انطلقت في العاصمة الكازاخستانية في الـ24 من يناير الماضي، حيث تضمن بيانه الختامي في بنده الأول “التأكيد على احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها”.
اترك تعليقاً