مات الغلبان وعاش في زمنها الجبان، السارق أصبح أكثر أماناً والفقير كان تعبان وأصبح مرمي في سجن كبير اسمه ليبيا أو سجن الاعتقال تحت التعذيب والعنف يتلقى الإهانة والإرتهان.
القصة بدأت بصراخ أم لولدها من العاشرة مساءً إلى الصباح، عندما وصلت اليها جثة ابنها البكر المسجون في سجون مصراته بسبب قضية (مالية).
كانت العائلة تتكون من أم وثلاثة أطفال فقط الأب مات قبل 2011 كان إنسان عسكري قديم معروف جدا في التدريب وكيف لا وهو خريج دولة العراق.
لم تلتف ثورة الفاتح له أبداً وثورة فبراير رأت في الطفل البكر مواليد 97 انه عدو..زلم فقد كان يقف قريبا من اصحاب الأسلحة والجند والسيارات والذخائر ،يأخذ الأموال والأسلحة ويخبي ويردم في الصحراء ،،اولاد الحلال أوصلوا المعلومة الى الاشاوس في مصراته فأخذ الابن الى السجن سنة 2013. وبعد خمس سنوات جاء الى مدينة زليتن جثة هامدة فلا قبيلة تتكلم ولا مدينة تأخذ بحق الضعيف والشيخ سوف ينظر الى هذه العائلة باضحية لان العزاء لم ينظر إليه برغيف خبز فحضور عزاء فلان معروف يختلف عن حضور عزاء الفقراء والموشي بهم.
يرحمك الله يا برعي الصغير وان كنّا نختلف عن تصرفاتك الصغيرة ل صغر عقلك وسنك ولكن تبقى راعي والديك، أتمنى الا يدفن التقرير الطبي مع روح الفقيد لان علاج الامر سوف يكون غذا ولاينفع مع دنيا التقارير الا المساواة والصبر.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً