أعلنت صحيفة “الشعب اليومية”، لسان حال الحزب الحاكم في الصين، انضم الملياردير الشهير جاك ما للحزب الشيوعي الصيني.
وأثار هذا الإعلان التساؤلات، فكيف لمؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة بقيمة 400 مليار دولار ويمتلك ثروة تقدر بـ35 مليار دولار، أن ينضم للحزب الشيوعي الذي يريد قادته تطوير الصين وتطوير الاشتراكية والماركسية؟
لا يُعرف متى انضم “جاك ما” للحزب، لكنه الآن واحد من قرابة 88 مليون شخص (يفترض أنهم) يدفعون رسوماً شهرية، ويحضرون اجتماعات دورية، ويُخضعون أنفسهم في بعض الأحيان لـ”النقد الذاتي” لتحسين أفكارهم الأيدولوجية.
ويعتبر “جاك ما” مدافعاً شرساً عن طريقة تعامل الرئيس “شي جين بينغ” مع الشركات الأجنبية -ورؤساء أمريكا- الذين اشتكوا من قيود على العمل في الصين.
في مثل هذا الوقت من العام الماضي، وخلال أحد المؤتمرات، قال جاك:
“إن شركات مثل فيسبوك إذا جاءت إلى هنا عليهم أن يقولوا نعم، أنا أتبع القوانين والأحكام الصينية”.
وأضاف مستطرداً:
“أنا لست في الحكومة، ولا يمكنني التحدث باسمها”.
ويقول البعض إن هذا الكلام متوقع منه تماماً.
والبعض الأخر يقول إنه للتقدم في الصين عليك أن تكون في صفوف الشيوعيين من القادة والموظفين والمسؤولين.
الحزب أم الشركة؟
واستطاع جاك ما بناء الشركة العملاقة “علي بابا” التي أصبحت علامة فارقة في مجال الابتكار الاقتصادي، لكن الشركة وافقت على مشاركة المعلومات حول زبائنها في حال طلبت منها السلطات، متبعةً بذلك “القوانين والأحكام الصينية” التي تحدث عنها جاك العام الماضي.
ربما انضم “ما يون”، وهو اسمه الرسمي، إلى الحزب لإنه يؤمن بنموذج العمل الصيني الذي سمح لبلاده بالدخول إلى عمق الاقتصاد.
وقد يكون من المتأخر طرح هذا السؤال، لأن جاك ما على وشك أن يتخلى عن منصبه كرئيس مجلس إدارة تنفيذي في شركة “علي بابا” العام القادم.
لكن الإعلان عن عضويته بالحزب يثير الفضول، لإنه يُتوقع من أعضاء الحزب الشيوعي الصيني، بل يُطلب منهم، إعطاء الأولوية للحزب قبل كل شيء.
وتقول شركة “علي بابا” إن مديرها لم يضع قط مصلحة الحزب قبل مصلحة الشركة ومساهميها المدرجين في سوق البورصة في نيويورك عندما يتطلب الأمر قراراً مصيرياً.
ويعد هذا الأمر موضع جدل حالياً، لكن البعض لاحظ أنه لم يُشار إلى ارتباط جاك ما بالحزب في دليل تعريفي بالشركة عام 2014.
خبر مهم من لبنان : نجمة مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانية ( أمل حمادة ) قد اصيبت بجلطة دماغية و دخلت في حالة موت سريري و ماتت بعد ذلك !!! هل تعلم ان المذيع البريطاني ( كافين فورد ) الذي يعمل و يعيش في لبنان وجد مقتولا و سيارته مسروقة !!!!! اذا اردت التأكد اكتب في قوقل أمل حمادة و اكتب كافين فورد !!!