أعلن مؤسس تطبيق تلغرام ورئيسه التنفيذي، بافيل دوروف، في رسالة لمتابعيه، “أن تطبيق المراسلة سيعالج أوجه الانتقاد الموجهة إليه فيما يتعلق بمراقبة المحتوى ويزيل بعض الخصائص التي أساء البعض استخدامها في أنشطة غير قانونية”.
وكتب دوروف على تلغرام: يقول “99.999 بالمئة من مستخدمي تلغرام لا علاقة لهم بالجرائم، لكن 0.001 بالمئة متورطون في أنشطة غير مشروعة يخلقون صورة سيئة للمنصة بأكملها، مما يعرض مصالح ما يقرب من مليار مستخدم للخطر”.
وأضاف: “لذا، نحن ملتزمون هذا العام بتحويل مراقبة المحتوى على تيليغرام من مجال انتقاد إلى مجال إشادة”، وقال: “إن التطبيق أوقف بالفعل إمكانية تحميل الوسائط إلى أداة تدوين منفصلة ، يبدو أن جهات مجهولة أساءت استخدامها، كما ألغى التطبيق ميزة (الأشخاص القريبين) والتي لا تستخدم كثيرا، ولكن كانت بها مشكلات تتعلق بالروبوتات والمحتالين، وسيتيح بدلا من ذلك أنشطة مشروعة وموثوقة في محيط المستخدمين”.
وكان “دوروف“، قال “إن التطبيق ليس مثاليا “لكن مزاعم بعض وسائل الإعلام بأن تلغرام أشبه بجنة للفوضويين غير صحيحة على الإطلاق.. نحذف ملايين المنشورات والقنوات المؤذية يوميا”.
وقال: “إن التحقيق في فرنسا كان مفاجئا، لأن السلطات الفرنسية كان بوسعها أن تتواصل مع ممثل تلغرام بالاتحاد الأوروبي، أو معه شخصيا، وتوضح ما لديها من مخاوف”، مضيفا: “إذا كانت هناك دولة غير راضية عن خدمة تقدم عبر الإنترنت، فالممارسة المعمول بها هي بدء إجراء قانوني ضد الخدمة نفسها”.
هذا ويتجاوز عدد مشتركي تطبيق تلغرام 12.2 مليون مشترك، وخضع “دوروف”، الأسبوع الماضي، لتحقيق رسمي في فرنسا فيما يتعلق باستخدام تيليغرام في جرائم مثل الاحتيال وغسل الأموال ونشر صور لاستغلال الأطفال جنسيا.
اترك تعليقاً