عقد رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، اجتماعاً بالمقر الرئيسي للمؤسسة في العاصمة طرابلس، مع رئيس لجنة إدارة المشغل لشركة مليته للنفط والغاز محمد بن شتوان.
وأفادت المؤسسة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأن الاجتماع يأتي في إطار المتابعة المستمرة والدورية للشركات المشغلة وحرص المؤسسة الوطنية للنفط الدؤوب على الاستمرار في تطوير الحقول الحالية، وتهيئة الحقول الجديدة لوضعها على الإنتاج، ومساعيها الحثيثة لزيادة معدلاته، بالرغم من كافة أشكال التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وتمت مناقشة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الشركة للوقاية من جائحة كورونا في الحقول والمواقع النفطية التابعة لها، كما تم التطرق إلى وضعية تطوير الحقول البحرية.
كما تمت مناقشة الجوانب المتعلقة بالعمليات والصيانة، ورؤية لجنة الإدارة الجديدة المستقبلية وخططها لزيادة معدلات الإنتاج خلال الأعوام المقبلة، كما تم مناقشة الزيارة الميدانية التي قام بها رئيس لجنة الإدارة المشغل بن شتوان لمجمع مليتة للوقوف على عمليات المجمع و على احتياجات العاملين و تحسين الخدمات.
وفي هذا الصدد، أكد صنع الله بأن المؤسسة الوطنية للنفط ستقدم الدعم اللازم للشركة، لكي تتمكن من إنجاز مشاريعها الهامة، والتي بتنفيذها وإنجازها، ستدعم الاقتصاد الوطني وتساهم بشكل كبير في إنعاشه، بحسب مؤسسة النفط.
وتم إنشاء شركة “مليته” للنفط والغاز بموجب قرار اللجنة الشعبية العامة سابقاً رقم ( 253) لسنة 2008م، الصادر بتاريخ 4 ديسمبر 2008، بالموافقة على أسس الإتفاق المُبرم بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إينى شمال أفريقيا بتاريخ 16 أكتوبر2007م، والذى ينص على دمج أصول ونشاط كلاً من شركة إيني للنفط وشركة مليته للغاز، ويبدأ تطبيقه في 1 يناير 2008م.
وُتدير الشركة عدداً من الحقول النفطية البرية المنتشرة بمختلف مناطق ليبيا، وحقول بحرية متمثلة فى ثلاث منصات بحرية، وخزان عائم .
كما تدير الشركة أيضاً شبكة خطوط أنابيب برية مختلفة الأحجام ممتدة آلاف الكيلومترات، ويتم تصدير جزء من الغاز الطبيعي المعالج من مجمع مليته الصناعي عبر خط أنابيب بحري (بقطر32 بوصة وبطول 516 كم) يربط مجمع مليته الصناعي بالساحل الجنوبي لإيطاليا وتديره شركة ” الدفق الأخضر Green Stream ”، ويُعد خط التصدير البحري هذا كأول ربط بين ليبيا وأوروبا.
كما تساهم شركة “مليته” للنفط والغاز فى سد جزء كبير من احتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي الذي يغدي محطات توليد الكهرباء.
اترك تعليقاً