ليعيش المشير فالموت رخيص والجثة بمائة ألف دينار لا غير - عين ليبيا
من إعداد: أ.د. فتحي أبوزخار
تحول المدعو المسماري الناطق الإعلامي لمليشيات الكرامة والملقب “بالحجالة ركن” إلى سمسار للموت بعد أن أعياه عد ساعات الصفر!، وما أن أعياه هذا الكذاب الأشر من تكرار ساعات الصفر لدخول طرابلس، وما أن ظهرت مؤشرات هزيمة الداعشي المشير تشير بقرب أجله حتى أضطر إلى التحول لسمسار الموت!، وبعد أن ضاق صبر الدول المستثمرة في مجرم الحرب وضيق عليه أحرار البركان الخناق هو ومرتزقته تحول خادمه المسماري إلى سمسار لجثث الموتى! فسمسار الموت يعلن ويشير،، الجثة بمائة ألف دينار ليعيش المشير!.
ما بعد الغاية تبرر الوسيلة:
صحيح بأنه اليوم بات معروفاً للكثيرين بأن مذهب الميكافيلية يعني بأن الغاية تبررها الوسائل المستخدمة مهما كانت قذرة وغير شريفه ولكن بالتأكيد لم نسمع في تاريخ البشرية من سقط في مزبلة التاريخ وأنهار في وحل السمسرة في جثث الموت ليصنع النصر الوهمي! فبعد أن فقد الداعشي حفتر الآلاف من المغرر بهم من المساكين الذين جلبهم من الشرق وضم إليهم قوافل من الحاقدين من بقايا عبيد الجماهيرية لم يجد بُداً من أن يؤجر المرتزقة من مختلف الدول والتي كلفته الكثير!!! وبعد أن استنفذ كل الاموال التي منحته دويلة الأمارات والسعودية وصرف كل الأموال التي سطى عليها ببنوك الشرق الليبي أو ببيع الخردة أضطر لآن يعلن عن قانون التعبئة العامة ليمول حربه القذرة على العاصمة ويشتري المرتزقة .. وبعد أن وقف التمويل ومنح ما فيه الكفاية من ساعات الصفر التي أعلنت عنها أبواقه طلب من سمسار الموت المسماري أن يطرح أخر ورقه .. الجثة بمائة ألف دينار…
غلاء الجثة الروسية ورخص المواطن الليبي!!!
من المعروف أن الوطني في ليبيا دائماً أغلى من المستورد ولو كان لحماً مذبوحا لكن بإعلانه الأخير المسماري سمسار الموت وبعد أن تراكمت جثث الروس والجنجاويد المكلفة والتي وصلت تكلفة الجثة الواحدة مئات الآلاف من الدينارات فقد وصل تعويض تكلفة الجثة الروسية إلى ما يزيد عن ستة آلاف دينار. وهذا يعني بأن الروسي يساوي أكثر من ستة من شباب ليبيا الوطنيين المغرر بهم في نظر الداعشي حفتر وسمساره المسماري!!!
لماذا الناطق الرسمي لمليشيات حفتر يمتهن السمسرة في الجثث ؟
من الواضح أنه وبعد تكرار ساعات الصفر من الناطق الإعلامي وبعد أكيد إهانات اللوم التي تلقاها سيده الداعشي مجرم الحرب خليفه حفتر وصلت بهم المواصيل لأخر رمق ليتحولوا إلى سماسرة في الجثث وهذا بالتأكيد لعبة فيه جملة من الأسباب نذكرها على النحو التالي:
الداعشي حفتر منتهي بدون أدنى شك لكن السؤال: كم من الأسر في الشرق الليبي ستستجيب لإعلان سمسار الموت المسماري وتدفع بشبابها قرابين لأوهام المشير!، حفظ الله شباب ليبيا وإلى جنهم المشير وبأس المصير!.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا