أدهشني حجم الانتقادات، وما تفضل به أحد قياداتنا الاجتماعية السيد العمدة بالمنطق القبلي لمسودة الدستور، وهو الرجل الذي قضى حياته بسيطاً، يسعى في حل مشاكل الناس الاجتماعية، ولكنه قرر ان من يلجون الشأن العام ليسوا بأفضل منه ، ولذلك قرر ان يلج ، وقد شدد سيادته ، على انه شخصيا قد اطلع على تلك المسودة المعيبة ، وانها ليست توافقية ، ولم يحدد لنا سعادة العمدة _ وهي لفظة تعبر عن كبر سن ، ومقام قبلي ، وليس عن علم _ ماهى اسس التوافق ؟ وهل هو شخصيا يدرك مامعنى التوافق ؟ ولماذا لم يخصص لنا العمدة بعض من وقته الثمين لكي يكتب لنا رؤيته للتوافق ؟ والسؤال هل هو وامثاله اكثر حرصا على الوطن من الوطنيين ، الذين عانوا ثلاث سنوات ، وهم يحاولون ان يجدوا نقطة توافق بين الجميع ؟ وهل هو اكثر علما او وطنية من الدكتور فلان ، او المستشار القضائي فلان ، او رئيس الهيئة الدستورية فلان ، وغيرهم من شخوص وطنية ، و لكن ما يتميز به عمدتنا انه فقط اكثر قدرة على التطاول ، ونحن نسأله من في رأيه المجيد سيصنع التوافق ؟ اليسوا اعضاء الهيئة الدستورية من ابناء الوطن ؟ ومن غيرهم سيجدون حلولا سحرية لمواطن الخلاف ؟ فحقيقة التوافق الذى يطلبه اصحاب النوايا السيئة الذين شرحوا له المسودة ، هو رضوخ الاخرين لأفكارهم ، فإما ان يفرضوا شروطهم ، او ان يتهموا الناس بعدم التوافق ، ولكن ما يجب ان ندرك ، ان حقيقة التوافق ان يسجل الدستور جزءا من رؤيتك ، وجزءا من رؤية الاخرين ايضا شركائنا بالوطن ، ومصلحة الوطن الأكيدة هى في تجاوز ازمته ، وليس فى تحقيق مطالب مصلحية وجهوية ، وقد قدرتها المسودة بقدرها ولم تهملها ، لقد اصبح في زماننا البائس هذا ، المجال مفتوحا لكل من هب ودب ، ليتطاول على جهود الاخرين ، ويزداد السوء عندما يتطاول من لا يدرك ما يقول ، ويتجاوز كل من له علم وتخصص ، فتلك المصيبة الكبري وذلك يؤشر الي أننا في مأزق حقيقي ، وكارثي ، وان الوطن قد ضاع ، من خلال افكار الدهماء ومنهم عمدتنا ، وتصدرهم المشهد في طول البلاد وعرضها ، ويقينا كذلك ان دماء الشهداء قد ضاعت ، هباءا منثورا ، على ايدي عمدتنا القبلي
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اخي عبدالهادي شماطة المحترم لو قلت هذا كان يكفي ( فتلك المصيبة الكبري وذلك يؤشر الي أننا في مأزق حقيقي ، وكارثي ، وان الوطن قد ضاع ، من خلال افكار الدهماء ومنهم عمدتنا ، وتصدرهم المشهد في طول البلاد وعرضها ، ويقينا كذلك ان دماء الشهداء قد ضاعت ، هباءا منثورا ، على ايدي عمدتنا القبلي) ولكن من هو العمدة …. العمداء كثيرون و عمارهم تختلف تتراوح مابين 17 و 80 …. اما الدكاترة و القضاء و العلماء من الذرة الي الاستراتجين يختلفون ما بين طالح و طالح …. فعن اي عمدة تتحدث يا اخي وعن اي توافق وصلح و تفاهم الذي حصل في الصخيرات او تونس او عُمان او قطر او الامارات او مصر او تركيا او باريس او روما او چينيف او مصراتة او الزنتان او الزاوية او ترهونة او سوق الجمعة او ترهونة ….او عن اي تقسيم للسلطة و الثروة هل عن الكبير و الصغير و المتوسط …. عن اي شئ تتحدث يا اخي عبد الهادي وعن اي عمدة من العمداء …الدول و التوافق و المصالحة تبناء بالعقل و الحق والصدق و بالقلوب النظيفة المليئة بحب الوطن واهله بعفة النفس و اليد بالرحمة و الشفقه بالتنازل وهذا لا وجود له عند العمدة ولا العمداء الموجود عندهم قلييييييل و هؤلاء لا يريدون الخلطة العفنة … هاجر من هاجر وهجر من هجر وقفل بيته علي نفسة من قفل وتركوا العمداء يرتعون من الصخيرات الي ……من شركة خوذ الي شركة ارفع من شركة بيع الي شركة اعطي