أدانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية بأقصى عبارات الإدانة والرفض بشكل قاطع حرق أحد المتطرفين لنسخة من القرآن الكريم أمام مقر سفارة دولة ليبيا لدى المملكة الدنماركية.
وحمّلت الخارجية السلطات الدنماركية المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين والسماح باستفزاز الشعب الليبي وكافة المسلمين حول العالم عبر استمرار تجاهلها لجرائم الكراهية والتحريض التي يقوم بها متطرفين إرهابيين بغرض الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين.
وأكّدت الخارجية أنّ ليبيا لا يمكن لها القبول بإدعاءات أن هذا العمل الجبان يُعد من ضمن أدوات التعبير عن الرأي، محذرة من مغبة السماح مرة أخرى بأنشطة معادية واستفزازية لمشاعر ومقدسات المسلمين حول العالم.
وتابعت الخارجية أنّ استفزاز المسلمين من أمام مقر سفارة دولة ليبيا بكوبنهاجن،و تكرار السماح بهذه الجريمة، سيدفع ليبيا لإعادة النظر في جدوى استمرار العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع الدنمارك.
اترك تعليقاً