لم تكن الأخلاق في ليبيا حتى تنتهي ولم تكن الانسانية في ليبيا حتى تنتهي ولم يكن الدين في ليبيا حتى ينتهي ولم تكن الوطنية في ليبيا حتى تنتهي، كان هناك القانون بكل قواه نصوصاً وأجساماً فاعلة رادعة، كان هناك القانون الذي يلبس من لا لبس له الاخلاق ويلبس من لالبس له الانسانية ويلبس من لا لبس له الدين ويلبس من لا لبس له الوطنية وكانت ليبيا ذات اخلاق بالقانون وذات انسانية بالقانون وذات دين بالقانون وذات وطنية بالقانون وماكان الامر بالطبع وماكان الامر بالطبيعة النفسية والروحية ولم يكن في الطبيعة النفسية والروحية الا وحش مكبل مسجون ردعا بالقانون في الفراغات الروحية والنفسية وقد انطلق بغياب اجسام فاعلة رادعة منفذة للقانون بل انطلق واصبح حاكما يحكم شعبا بين فكيه .
بين فكين تعيشون وستعيشون وستعيش حتى أجيالكم بينهما ، انيابهما من الحدة حتى تصرخوا وحتى تستغيثوا ولا من يبالي ،، عرفا تاريخيا في تاريخ الشعوب من اشرس الفكاك واشرها إطباقا على شعوب العالم بينهما تعيش ايها الشعب الليبي ولايعرفان رفقا بل كلما تصرخ يطبقان عليكم بانيابهما الحادة .
فك علوي هو طبقة سياسية عقيدتها الفساد والإفساد يتكون من مجلس النواب ومجلس الدولة ولجنة الستين ثرثارا والحكومة المؤقتة والمجلس الرئاسي ومدراء الادارات والمؤسسات العامة وفك سفلي يتكون من جماعات دينية عقائدها منحرفة ومناهجها متنطعة هى السلفية السعودية وتنظيم الدولة والاخوان المسلمين والقاعدة ، لايطبقان ولاينهشان الا من الاعناق .. من حيث تختنقون ومن حيث يسري سم انيابهما على عجل الى أدمغتكم .
انياب وأنياب لأجسام وجماعات مهجنة تهجينا فتاكا ، انيابها ليست للغرز هى من الحجم المؤهل للنهش ومن النوع الفارز للسموم كأنياب الأفاعي والثعابين السامة .
طبقة سياسية اصطفت انيابها وجماعات دينية اصطفت انيابها بفكين من فكاك الوحوش تتناول نهشكم بفحش متفحش متوحش من الفساد والإفساد ، في أسفله بطنا لاتشبع ولاتقنع .. بطنا هضم حاضركم وهضم مستقبلكم وامتصت أمعاؤه اموالكم وأرزاقكم وثرواتكم وحياتكم وها انتم ذَا فقراء و جوعى و عرايا و حفايا ومرضى وخوفى فلا غناء ولا طعام ولا كساء ولادواء ولا أمان كلها امتصتها أمعاء الوحش ومتفرغ تماما لوجبة التشفي والغل بالأطباق على اعناقكم بفكيه وما عدتم تهتمون لفضلاته لاعتيادكم عليها التى يخرجها يوميا امامكم من سرقات ونهب بالمليارات واختلاس واحتيال مالي وفساد مطلق على إطلاقه يخرجها يوميا كفضلات من بطنه ، سيطبق عليكم بفكيه حتى الموت لانه يحيا بالأطباق على اعناقكم ولأنه يتاح له هضم كل حياتكم بالأطباق عليكم ولا من سبيل الا بالبقاء بين فكيه وبقاء أبناءكم وأحفادكم بينهما او الخروج من فكيه بتكسير انيابه وتهشيم فكيه وعجلوا بتكسير انيابه وتهشيم فكيه لانه ماظلت لكم من قوة يضعفها يوميا بالأطباق عليكم او لنبق بين فكيه حتى الموت ويكون مصير الشعب الليبي من موت الى موت وليس من موت الى حياة .
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
أكثر من 450 جريحًا في تظاهرة ضد الحكومة في رومانيا…..هل الموجودين بين الفكين احسن خلقاً وعفة و نظافة من الفكين ؟
ما هو البديل ؟ لا يوجد .
أين البديل ؟ لايوجد .
الواقع وللأسف الشعب الليبي شعب جاهل وغبي وحاقد على نفسه ولايستطيع تسيير أبسط أموره للأنه شعب منافق فى مابينهم ، والحل يجب على الأمم المتحدة أن تقوم برعاية ليبيا لمدة عشرة سنوات أو أكثر سياسيآ وعسكريآ لحد تأليف حكومة مدنية عاقلة متعلمة لتسيير أمور ليبيا بعد هذه الفترة ، أما الموجودون الأن فهم اللصوص والمجرمين والعملاء والخونة وأبناء الحرام والمخنيث الزوامل وابناء …. ألخ
الدافع من كتابتك للمقال منعكسة بين طيات نصوصه، وهو دافع وطني مخلص يشعر بمعاناة الشعب ويرفض الظلم والإستبداد ونهب ثروات الشعب والذي أدى إلى استغلال الشعب والدولة أيضا من فئة التجار، دافع لا يستهين بقوة الكلمة بل ويعبر عن تطلع أفضل مما عليه ليبيا الحبيبة الآن، أحييك أستاذ محمد على هذا الدافع العقلي والوجداني معا في آن، هذا الدافع المنعكس في معظم كتاباتك حسب قراءتي البسيطة، آمل من الله لك كل التوفيق والسداد وربي يصلح حال البلاد والعباد وايوفق كل من فيه الخير إلى ما فيه الخير للصالح العام. والله ولي التوفيق