فقدت ليبيا أحد أعلامها البارزين، “بوفاة العالم والقاضي السابق “علي أبوالقاسم القلعاوي” في العاصمة طرابلس، عن عمر ناهز 100 عام، حيث جرت مراسم تشييع جثمانه ودفنه في مقبرة ببلدية جنزور، وسط حضور عدد من الشخصيات العلمية والقضائية وطلبته ومحبيه.
هذا “ووُلد الفقيد ونشأ في بيئة علمية بمدينة طرابلس، حيث تأثر بوالده العالم “المالكي أبوالقاسم القلعاوي”، أحد كبار علماء ليبيا ومفتي مدن ومناطق جبل نفوسة، وكرّس الفقيد حياته لخدمة العلم والقضاء، حيث تقلد عدة مناصب، من بينها القضاء والاستشارات القانونية والمحاماة، واشتهر بعلمه الغزير في اللغة العربية والشريعة الإسلامية”.
ووفق وسائل إعلام ليبية، “حظي الشيخ “علي القلعاوي” بتقدير واسع في الأوساط العلمية والقضائية، حيث وصفه مجمع اللغة العربية الليبي، بأنه يحمل ذاكرة تراثية تناهز قرنًا من الزمن، حافلة بالأحداث والتاريخ، ليبق اسمه رمزًا للعلم والمعرفة في تاريخ ليبيا”.
اترك تعليقاً