تسعى ليبيا عبر مشاركتها في المعرض الدولي للسياحة بلندن، الترويج عن ميزاتها السياحية، والتأكيد على استعادة الأمن فيها بعد أكثر من عام على الإطاحة بالقذافي.
ويلقى جناح ليبيا في المعرض إقبالا كبيرا من الصحفيين البريطانيين، الذين يرغبون في التعرف على الوضع الحالي في أحد بلدان الربيع العربي.
وفي حديثه مع مراسل الأناضول، قال “جمعة ميلاد” الذي ينظم رحلات سياحية من بريطانيا إلى ليبيا منذ 16 عاما، أن أول سؤال يطرحه زوار الجناح الليبي هو “هل بلادكم آمنة؟”، مستطردا أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعا في عدد السياح إلى ليبيا نتيجة للمخاوف الأمنية، إلا أنه أشار إلى عودة الحياة إلى طبيعتها شيئا فشيئا في ليبيا، وعودة تدفق السياح إليها.
ولفت “ميلاد” إلى المميزات السياحية لبلاده، التي تضم الكثير من الآثار التاريخية، بالإضافة إلى شواطئها الممتدة على البحر المتوسط، التي تجعل منها مكانا مثاليا للعطلات.
ويأمل “ميلاد” في أن يشهد القطاع السياحي مزيدا من الاستثمارات في المرحلة الجديدة، ما يؤدي إلى تحوله إلى مصدر رئيسي للدخل بجانب النفط.
اترك تعليقاً