أعلنت وزارة الخارجية الليبية، اليوم الإثنين، أن عبدالمنعم الهوني لم يعد سفيرها لدى الجامعة العربية أو لدى مصر منذ شهر مارس الماضي، مؤكدة أن أي تصريحات يدلي بها لا تمثل إلا نفسه.
وأكدت الوزارة –بحسب وكالة الأنباء الأوروبية- في بيان لها أن تصريحات الهوني لا تكتسب أي طابع رسمي بأي شكل من الأشكال.
يشار إلى أن الهوني حذر من خطورة استمرار تردي الوضع الراهن في ليبيا قبل أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ نحو أربعة عقود.
ودعا في تصريحات له بالقاهرة المجلس الانتقالي إلى القيام بدوره في الحفاظ على أمن البلاد أو تقديم استقالته بصورة فورية، متهمًا إياه بالعجز عن وقف الاقتتال الداخلي واستعادة الأمن والاستقرار المفقودين في ليبيا.
ويعتبر الهوني أحد رفاق معمر القذافي في الانقلاب العسكري الذي قادوه على النظام الملكي عام 1969 وتحول الهوني إلى أحد المعارضين لنظام القذافي، غير أن هذا النظام تمكن من استمالته وعينه مندوبًا لليبيا لدى الجامعة العربية إلى حين اندلاع ثورة 17 فبراير التي طالب ثوارها بضرورة طرده من هذا المنصب.
اترك تعليقاً