ليبيا أفريقيا للاستثمار تستلم أرض «مشروع النعام» لإنشاء مدينة تجارية

أقيمت اليوم الخميس، مراسم التوقيع بين محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار واللواء 51 مشاة على محضر تسليم واستلام للأرض المملوكة للمحفظة الواقعة بمحلة الوادي الشرقي ببلدية تاجوراء والمعروفة باسم (مشروع النعام).

ووقع على المحضر كل من مصطفى أبوفناس رئيس مجلس إدارة المحفظة واللواء عبد الفتاح الخبولي آمر اللواء 51 مشاة، وبحضور عدد من أعيان ومسؤولي بلدية تاجوراء، إلى جانب مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بالمحفظة.

وبحسب ما أفادت المحفظة في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، فإن المساحة الإجمالية للأرض التي تم استلامها تبلغ 243،9395 هكتارا وفقاً للشهادة العقارية الصادرة باسم محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، وذلك من واقع كراسة تصديق رقم (20033)، خريطة رقم 8468 / 202.

وأكد البيان على أن محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار تسعى لإقامة مدينة تجارية خدمية على هذه المساحة من الأرض، وذلك في إطار توجهات حكومة الوحدة الوطنية نحو البناء والتنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي، وتنفيذاً لخطة المحفظة التي تهدف إلى التركيز على الاستثمار في داخل ليبيا بالتزامن مع المحافظة على استثماراتها في دول القارة الأفريقية وغيرها من الدول.

وأعربت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم في إتمام عملية التسليم والاستلام، وبشكل خاص لأهالي وأعيان ومسؤولي بلدية تاجوراء ومنتسبي اللواء 51 مشاة قيادة وأفرادا، كما تقدمت بالشكر إلى رئاسة الأركان العامة والأشغال العسكرية ومكتب المدعي العسكري العام، لما أبداه الجميع من تعاون خلال فترة الإعداد لعملية التسليم والاستلام، وذلك حرصاً من الجميع وتطلع منهم إلى بناء مؤسسات الدولة والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.

ويترأس مجلس إدارة محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار حاليا مصطفى أبوفناس وزير الاقتصاد سابقاً، والذي قام بتعيينه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وذلك لإجراء إصلاحات حاسمة في محفظة إفريقيا ليببا لتحقيق تقدم نحو أهداف الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية والمساهمة في تعميق أثر ودور ليبيا في المشهد الأفريقي.

وتأسست محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار عام 2006، وتعمل المحفظة في مجال الاستثمار الدولي، والبحث عن فرص استثمارية وبناء محفظة متنوعة ومتوازنة تشمل الشركات العاملة في صناعات ومناطق متنوعة، إضافة إلى تحقيق عوائد طويلة الأجل ومستدامة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً