ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، السبت، أن ليبيا تبدأ مرحلة جديدة وصفتها بـ”المحمود”، مع فتحها اليوم لصناديق اقتراعها أمام الشعب الليبى لاختيار أعضاء المؤتمر الليبى الـ200، بعد عام ونصف على الثورة على نظام معمر القذافى.
وقالت، اليوم ليبيا تنادى شعبها إلى صناديق الاقتراع، فى أول انتخابات حرة فى تاريخهم، وترى الصحيفة أن هذه الانتخابات تجرى فى مناخ من التوتر، على خلفية التهديدات بالتخريب من قبل أنصار الفيدرالية الذين أغلقوا مرفأ رأس لانوف شرقى ليبيا نهاية الأسبوع الماضى والذين يعارضون هيمنة الحكومة المركزية فى طرابلس.
وأشارت لوموند الفرنسية إلى أن هذا المؤتمر سيتكون من 200 عضو وسيحل محل المجلس الوطنى الانتقالى، الذراع السياسية لحركة المعارضة، منذ انطلاق التظاهرات لإسقاط القذافى.
ولفتت الصحيفة إلى أن80% من المقاعد سيتنافس عليها ثلاثة تيارات: “الإخوان المسلمون، والإسلاميون القوميون والليبراليون”. وأضافت، وفى ظل كل هذه الأجواء، يستوجب على الناخبين التمتع بروح التعبئة على أمل إعادة إحياء العملية الانتقالية إلى مرحلة ما بعد القذافى التى غرقت فى العديد من المشاكل.
اترك تعليقاً