أغلق برج إيفل، رمز مدينة باريس، أبوابه اعتبارا من أمس الاثنين بسبب إضراب موظفيه، وأكد موظفو الاستقبال، في الموقع أن الوصول إلى برج إيفل غير ممكن اليوم.
وانتقدت نقابتا “الاتحاد العمالي العام” و”القوة العمالية”، الإدارة المالية للموقع، مطالبين بلدية باريس، المساهم الرئيسي في شركة SETE التي تدير برج إيفل، بتوفير العدالة المالية للمحافظة على استمرارية البرج والشركة المشغلة له.
ونددت النقابتان، بالنموذج الاقتصادي الطموح للغاية وغير المحتمل مع التقليل من قيمة الإصلاحات والإفراط في تقييم الإيرادات.
ورأت النقابتان، أن هذا النموذج أصبح غير ممكن بعد فترة كوفيد التي قلصت إيرادات التذاكر بمقدار 120 مليون.
وأشارت النقابتان، إلى أن تكاليف آخر حملة طلاء، التي تُعد ضرورية لصيانة البرج، ارتفعت بشكل كبير، حيث تم إنفاق 100 مليون يورو لطلاء جزء يغطي 3% فقط من برج إيفل.
وكانت النقابتان نظمتا إضرابا في نهاية ديسمبر الفاىت 2023، بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة المهندس غوستاف إيفل.
يذكر أن برج إيفل، يُعد أحد أشهر المعالم السياحية في العالم، ويقع في مدينة باريس، وصُمم هذا البرج من قبل المهندس غوستاف إيفل، وفتح أبوابه للجمهور لأول مرة في عام 1889، ويبلغ ارتفاعه حوالي 324 متراً، مما يجعله واحداً من أطول المباني في العالم عند تشييده.
اترك تعليقاً