أكدت المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز على استعداد الأمم المتحدة في مواصلة المساعي لبناء التوافق للتوصل لإطار دستوري سليم يمكن من إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت ممكن.
وأوضحت وليامز في لقاء مع صحيفة الاتحاد الإماراتية انه يجب اجراء الانتخابات في اقرب وقت مع ضمان قبول الأطراف كافو بنتائجها الانتخابات.
وأضافت وليامز أن الانتخابات يجب أن تكون جزءاً من الحل وأن تسهم بشكل حقيقي وفاعل في إنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها أكثر مما ينبغي.
وقالت وليامز إنه على أعضاء لجنة المسار الدستوري المجتمعة في القاهرة أن يتحملوا لمسؤولية التاريخية الملقاة على عواتقهم، وإنه لا يوجد هناك متسع من الوقت لمزيد من تضييع الفرصة تلو الأخرى، فالشعب الليبي يريد انتخابات.
وأردفت وليامز “مجلسا النواب والدولة لديهم فرصة تاريخية جديدة في تعزيز التوافق الذي حدث مطلع هذا العام بينهما، وعليهم أن يكونوا عند مستوى المسؤولية وهي دعوة لهم، في أن يحرصوا على التقارب وتقديم التنازلات اللازمة ليس من أجل أي جهة أو فرد، ولكن من أجل الشعب الليبي.
وشددت وليامز على أهمية إبقاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بعيدة عن التجاذبات السياسية والصراعات التي قد تنسف ما تم تحقيقه من مكتسبات عسكرية، داعية جميع الأطراف إلى إبقاء عمل اللجنة بعيداً عن الاستقطاب السياسي.
وحول ملف المرتزقة والقوات الأجنبية، ذكرت وليامز أنه توجد خطة عمل وقعت عليها اللجنة أكتوبر الماضي في جنيف تتطرق لمسألة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
وبيّنت وليامز ان عملية إخراج المرتزقة ستكون ضمن خطوات مرتبة وبإشراك الدول المعنية خاصة الدول التي جاء منها المرتزقة بحيث تكون عملية سلسة وآمنة وألا تأتي بنتائج عكسية، مشيرة إلى ان جميع الليبيين بلا استثناء متفقون على إخراج المرتزقة من البلاد واستعادة السيادة الكاملة.
وحول أزمة إقفال الحقول، جددت وليامز تأكيدها على ضرورة عدم تسييس النفط واستخدامه كأداة من أدوات الصراع، داعية كافة الأطراف الامتناع التام وعلى الفور من ممارسة المزيد من التضييق على الليبيين في معيشتهم، وفقا لما نقلته الصحيفة.
اترك تعليقاً