تم تسجيل رقم قياسي لأسرع إنترنت في العالم بواسطة باحثين في كلية لندن الجامعية، حيث بلغت سرعته 178 تيرابت في الثانية، أو 178،000 غيغابت في الثانية.
وتُمكّن هذه السرعة القياسية الجديدة من تنزيل فيلم أو حلقة تلفزيونية في أقل من ثانية.
ووفقاً لإعلان الكلية فإن هذه السرعة هي “ضعف قدرة أي نظام إنترنت منتشر حاليا في العالم”.
وللحصول على هذه السرعة، استخدم الباحثون مجموعة أكبر من “طول الموجة” مما يستخدم عادة في كوابل الألياف البصرية وتقنيات مكبرات الصوت المختلفة لتعزيز الإشارة.
وتمكن الباحثون ليس فقط من تمديد الإشارة، بل أيضا تضخيمها بشكل كبير.
وأوضحت الدراسة أن هذا النوع من النظام سيكون رخيصاً للتكامل مع البنية التحتية الحالية للإنترنت أيضاً.
وارتفعت حركة المرور على الإنترنت بشكل كبير على مدى السنوات الـ10 الماضية، وهذا النمو في الطلب على البيانات يرتبط بالتكلفة التي تنخفض.
وقال الدكتور غالدينو من كلية لندن:
إن تطوير تكنولوجيات جديدة أمر بالغ الأهمية للحفاظ على هذا الاتجاه نحو خفض التكاليف مع تلبية الطلب المتزايد على الإنترنت.
وساهم عمل الناس من المنازل في ظل الإغلاق الناتج عن تفشي فيروس كورونا المستجد في ارتفاع حركة المرور على الإنترنت.
بالإضافة إلى ارتفاع الطلب على وسائل الترفيه الرقمية مثل منصات بث الأفلام وألعاب الفيديو عبر الإنترنت.
ويترقب العالم انطلاق شبكات الجيل الخامس التي يتوقع منها أن تغير شكل شبكة الإنترنت بشكل كبير.
اترك تعليقاً