
أعلن رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، عن مجموعة من القرارات لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
جاء ذلك في كلمة مرئية، إثر إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، اليوم الجمعة، بقصر قرطاج.
وأفادت رئاسة الجمهورية التونسية، بأن هذه القرارات تتمثل في:
- الحجر الصحي الشامل مع الإبقاء على المرافق الحيوية.
- عدم مغادرة المنزل إلّا لتلبية حاجيات للضرورة الحياتية.
- منع التنقل من مدينة إلى أخرى إلّا للضرورة القصوى وطبقا لإجراءات خاصة.
- غلق كلّ المناطق الصناعية الكبرى حيث يوجد عدد مكثف من العاملين والموظفين.
- تأمين المرافق الحياتية من أمن وصحة وغذاء.
- التسخير لتأمين استمرارية القطاعات الحيوية.
- دعوة النيابة العمومية إلى الإسراع في مقاومة الاحتكار ومعاقبة كلّ من يستغلّ ظروف التونسيين للإثراء.
- مدّ السكان بالمواد الغذائية والإبقاء على المحلات التجارية الصغرى مفتوحة مع تزويدها بكلّ ما تحتاجه.
- تخصيص مناطق العزل الصحي.
هذا وسيتولّى رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، في وقت لاحق، تقديم تفاصيل هذه الإجراءات وموعد انطلاق تفعيلها.
ودعا رئيس الجمهورية التونسيين إلى عدم الفزع والهلع، والإنصات فقط لذوي الاختصاص، مؤكدا أنّ الوضع في تونس تحت السيطرة.
كما دعا الرئيس التونسي إلى اعتماد مقاربة عالمية لتطويق الوباء.
يأتي ذلك في حين، أعلنت السلطات التونسية، في وقت سابق اليوم الجمعة، تسجيل 15 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد المصابين في البلاد إلى 54 شخصا.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، أن تسجيل الحالات الجديدة جاء بعد صدور نتائج 79 تحليلا مخبريا.
وقالت إن الإصابات تعود إلى 36 حالة قدمت من الخارج و18 حالة محلية.
وتتوزع الحالات التي تم تسجيلها في الولايات التالية:
13 في ولاية أريانة.
2 في ولاية القيروان.
1 في ولاية قفصة تماثلت للشفاء.
3 في ولاية المهدية.
17 في ولاية تونس.
2 في ولاية بنزرت.
4 في ولاية تطاوين.
4 في ولاية سوسة.
3 في ولاية المنستير.
2 في ولاية بن عروس.
1 في ولاية مدنين.
1 في ولاية نابل.
1 في ولاية صفاقس.
هذا وأفاد مسؤول تونسي بمجال الصحة، لوكالة “رويترز” مساء الخميس، بتسجيل أول وفاة في البلاد بفيروس كورونا المستجد.
وأفادت وسائل إعلام تونسية بأن حالة الوفاة تم تسجيلها في مستشفى سوسة، وتعود لامرأة عادت من تركيا.
اترك تعليقاً