أرسل أمير من العائلة المالكة في بلجيكيا رسالة لرئيس الوزراء في بلاده تشارلز ميشيل يطلب فيها مساعدته للحصول على 50 مليون يورو من ليبيا كتعويضات.
حيث يشتكى الأمير برينلي لوران من أن السلطات البلجيكية لم تساعده أبداً على استعادة أمواله التي دفعتها منظمته غير الربحية، “الصندوق الاستئماني العالمي للتنمية المستدامة” عام 2008 في ليبيا، في مشروع إعادة تشجير الغابات، الذي لم يرى النور.
وكانت محكمة بلجيكية قد أقرت بأن على الليبيين تعويض الصندوق الاستئماني العالمي للتنمية المستدامة عن النفقات التي قام بها بالفعل.
هذا ويقول برينلي لوران أن محامي المنظمة حاولوا الوصول إلى الأصول الليبية المجمدة في بلجيكا عام 2011، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، خاصة أنهم لم يتلقوا دعما من الحكومة البلجيكية.
ويشير الأمير في رسالته إلى أنه نظراً لوضعه فإنه ممنوع من أي مهنة عادية في مجال الأعمال التجارية وتقتصر أنشطته على المنظمات غير الربحية.
اترك تعليقاً