نظم مجموعة من موظفي وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، اعتصاماً أمام مكتب الوزيرة نجلاء المنقوش، للمطالبة بحق الأسبقية في الإيفاد.
وبحسب ما أفاد أحد الموظفين لـ”عين ليبيا” والذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإنه عند وصول موكب الوزيرة قامت مجموعة من عناصر الحماية والحراسة بإبعاد المعتصمين، وعندما فتحت الوزيرة باب السيارة قام الحارس الشخصي بقفله وضلت الوزيرة جالسة في السيارة لمدة من 3 إلى 5 دقائق وبعدها نزلت، كما قام أحد الموظفين بتوجيه طلب إلى الحارس الشخصي للحصول على 5 دقائق مع الوزيرة ولكن لم يهتم بالحضور حتى غادر المعتصمون المكان.
وأشار المصدر إلى أنه في الأسبوع الماضي قامت بعض الموظفات بزيارة مدير الشؤون الإدارية والمالية ولكن النتيجة كانت سلبية حيت قام بطردهن وقال ليس لديكم عندنا أي شي، وأن الأحكام التي عندهم لا تعني شيئ، وطالبهم بالتقدم بشكوى ضده إذا أرادوا ذلك.
ونوه المصدر إلى أن مدير الشؤون الإدارية والمالية قرار إيفاده في جيبه، حسب وصفه، وكذلك رئيس القسم المالي بالوزارة لديه مباشرة في روما وهو الآن يعمل رئيس القسم المالي في الخارجية ويتقاضى مرتبه باليورو، وفقاً لذات المصدر.
يُذكر أن مجموعة من موظفي وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نظموا اعتصاماً يوم 10 يناير الجاري، أمام مكتب الوزيرة نجلاء المنقوش، للمطالبة بحق الأسبقية في الإيفاد.
ويُطالب الموظفون بتنفيذ الأحكام القضائية في إعطاء الحقوق الوظيفية لموظفي وزارة التعاون سابقاً إسوةً بالموظفين الذين تم دمجهم واحتساب أسبقيتهم في الإيفاد.
اترك تعليقاً