عقد رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، يوم أمس لقائين منفصلين مع كل من أسامة حماد رئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، وخليفة حفتر.
وذكرت البعثة الأممية على حسابها في موقع فيسبوك، أن باتيلي استعرض مع حفتر الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة في ليبيا، وسبل الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.
وقال الممثل الخاص على حسابه في منصة “إكس” إنه تم خلال اللقاء الاتفاق على “ضرورة أن تكون جميع المبادرات منسقةً سلفاً وأن تُبنى على ما تم تحقيقه من خطوات على طريق التمكين من إجراء الانتخابات.”
وأضاف باتيلي، أنه اتفق أيضاً مع حفتر، على الحاجة إلى تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية بين جميع الجهات الفاعلة الرئيسية.
وخلال لقائه حماد ناقش الجانبان “ضرورة قيام السلطات في الشرق بتسهيل وصول الجهات الفاعلة الإنسانية لما فيه صالح السكان.”
وذكر باتيلي أنه “جدد الدعوة لجميع القادة الليبيين ” إلى الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتهم، وتوحيد جهودهم من أجل مصلحة وطنهم الأم، بما في ذلك في إدارة عملية إعادة إعمار مدينة درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات.
اترك تعليقاً