التقى رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النوّاب أسامة حماد، رفقة خليفة حفتر، الاثنين، في مدينة بنغازي، مع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، وبعض سفراء الدول المعتمدة لدى الدولة الليبية.
وفي كلمته خلال اللقاء، ثمن رئيس الحكومة الليبية مجهودات قوات حفتر في محاربة الإرهاب وتطهير الدولة الليبية من الإرهابيين، إضافة إلى دورها في حماية الحدود الليبية وحماية المرافق والمنشآت النفطية شرقا وجنوبا وخطوط إمداد المياه بمشروع النهر الصناعي، ومكافحة الهجرة غير النظامية وتأمين المنافذ البرية والجوية والبحرية.
وأكد حماد أن الحكومة الليبية تعمل منذ تكليفها على تحقيق التنمية وإعمار المدن المتضررة، عن طريق إتاحة الفرصة للشركات المتخصصة من الدول الشقيقة والصديقة مثل جمهورية مصر وتركيا وغيرها من الشركات الوطنية من كل أنحاء البلاد دون استثناء، للمشاركة بإمكاناتهم وخبراتهم في إعادة الإعمار والتطوير، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالحكومة.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن كل هذه المجهودات على الرغم من قيام حكومة الوحدة الوطني التي وصفها بمنتهية الولاية بتضييق الخناق المالي على الشعب الليبي شرقا وجنوبا وإهدار أموال ليبيا بشكل غير مسبوق وفيما لا طائل منه، ما اضطرهم للقيام بالحجز الإداري على أموال وإيرادات النفط واللجوء للقضاء والقانون لفرض الحراسة على الأموال المحجوزة وإعطاء فرصة للجنة المالية المُشكلة من مجلس النواب الليبي لإعادة هيكلة وتوزيع الميزانيات والثروات الليبية على كامل الشعب الليبي لتحقيق العدالة الاجتماعية.
هذا وأفاد إعلام قوات حفتر بأن اللقاء يأتي ضمن اجتماعات اللجنة الأمنية المُنبثقة عن مسار برلين، حيث تم استعراض آخر تطورات عمل اللجنة العسكرية المشتركو 5+5 ودعم اللجنة الأمنية الدولية لها، كما تم التباحث حول أهمية اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتهيئة الظروف المُناسبة لنجاحها.
اترك تعليقاً