قامت شركة للتكنولوجيا الحيوية في ولاية يوتا الأمريكية، بزراعة رقائق دماغية لـ50 شخصًا، لغرض علاج العمى والشلل والاكتئاب.
وبحسب ما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن شركة Blackrock Neurotech، ومقرها مدينة سولت ليك، تمتلك طموحًا عاليًا في علاج الشلل الجسدي والعمى والاكتئاب.
وتسمح الرقاقة المعروفة باسم NeuroPort Array، للأشخاص بالتحكم في الأذرع الروبوتية والكراسي المتحركة ولعب ألعاب الفيديو وحتى الشعور بالأحاسيس.
كما تعمل الرقاقة من خلال استخدام ما يقرب من 100 إبرة مجهرية تتصل بالدماغ، وتقرأ الإشارات الكهربائية التي تنتجها أفكار شخص ما، وقد تلقى حتى الآن أكثر من ثلاثين شخصًا.
ويُذكر أنه تم زرع الجهاز لأول مرة في الإنسان في عام 2004، ويأمل قادة الشركة في طرحه في الأسواق قريبًا، حيث أعلنوا في عام 2021 أنهم يستهدفون العام المقبل.
كما أطلق الملياردير الأمريكي ورجل الاختراعات إيلون ماسك، خططًا مماثلة مع Neurolink، وهو جهاز قابل للزرع يأمل أن يساعد مجموعات تعاني من نفس الأمراض التي عادة لا يكون لها علاج.
هذا وقال ماركوس جيرهاردت، المؤسس المشارك لشركة بلاكروك: “نحن الشركة الوحيدة التي لديها غرسات BCI للدماغ المباشر في البشر”.
وتستخدم تقنية Blackrock شريحة ميكروية قابلة للزرع، تحتوي على 96 رقائق دماغية صغيرة على شكل إبرة يمكنها قراءة وتحفيز الإشارات الكهربائية.
وفي ديسمبر 2022م، كشف الملياردير إيلون ماسك أن “رقاقة الدماغ” اللاسلكية التي طوّرتها شركته “Neuralink” يمكن أن تبدأ تجاربها السريرية على البشر في غضون 6 أشهر.
وذكر ماسك أن الشركة تعمل على تطوير واجهات شرائح الدماغ التي يمكن أن تسمح للمعاقين بالحركة والتواصل مرة أخرى، فضلاً عن استعادة الرؤية.
وقال ماسك: “نريد أن نكون حذِرين جداً ومتأكدين من أن الجهاز سيعمل بشكل جيد قبل وضعه في الإنسان”.
اترك تعليقاً