باتت حبوب الفطور «حبوب السيريال أو الكورنفليكس» وجبة مفضلة لدى الكثيرين من الناس في جميع أنحاء العالم، وخاصة لدى أولئك الذين يهتمون بصحتهم بشكل جيد، لكن هل نولي اهتماماً كافياً لمكوناتها؟
إليك كيفية التأكد من شرائك المنتج الصحي وطريقة إعدادك لهذه الوجبة التي تمنح عقلك وجسمك أفضل بداية للنهار، فحبوب الفطور سهلة الإعداد.
وتقول شركة «يورومونيتور» البريطانية، إنّ البريطانيون على هذه السلعة أكثر من معظم البلدان الأخرى، ولكن على الرغم من شعبيتها، برزت انتقادات شديدة لهذه الحبوب في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع نسبة السكر في بعض أصنافها وبسبب طريقة تسويقها.
كشف تقرير حديث لمؤسسة الغذاء أن 93% من حبوب الفطور المخصصة للأطفال تحتوي على مستويات عالية أو متوسطة من السكر، حيث يحوي المنتج أكبر قدر من السكر المضاف «17 غرام لكل 39 غرام، أي ما يعادل 4 ملاعق شاي»، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية.
ويُمثل ذلك 89% من الحد الأقصى الموصى به يومياً من السكرالمضاف، جميع السكريات المضافة بأي شكل كان، لطفل يتراوح عمره بين 4 و6 أعوام.
وتقول أخصائية التغذية كاثرين كيلي إن هناك طرقاً بسيطة لجعل أي نوع من الحبوب صحية أكثر، مقترحة أنّه يجب أن يكون الإفطار غنياً بالألياف والعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، لذلك إذا كان هناك نقص في الحبوب، أضف ملعقة كبيرة من البذور المشكلة.
ويمكن أن تكون هذه البذور مطحونة مثل بذور الكتان أو كاملة مثل بذور اليقطين أو عباد الشمس أو بذور الشيا، وأنّه للتحلية يتم إضافة الفاكهة الطازجة بدلاً من السكر، وكذلك التوت المجمد أو السائل، خيار لذيذ واقتصادي.
وتعتبر كيلي أنّ الفواكه المجففة تعمل أيضًا بشكل جيد، ملعقة من الزبادي العادي أو جوز الهند تصنع طبقة مغذية أيضاً، قائلة «ستحصل على بعض البكتيريا الحية المفيدة لميكروبيوم أمعائك».
كما يمكن خلط حبوب الفطور الأقل صحية مع الشوفان أو أي نوع آخر خالٍ من السكر، إلى جانب إعداد خلطتك الخاصة عبر خلط الشوفان مع المكسرات والبذور والفواكه المجففة المفضلة أو مزج نفس المزيج مع زيت جوز الهند ونشره على صينية وحمصه في الفرن قليلاً لصنع الغرانولا.
اترك تعليقاً