دعت لجنة متابعة مؤتمر برلين، اليوم الأحد، أطراف النزاع في ليبيا إلى الالتزام بالهدنة، مؤكدة أن الوضع الاقتصادي في البلاد يتدهور.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في مؤتمر صحفي، إن “أطراف النزاع في ليبيا تحصل على السلاح بحرا وجوا”، مؤكدا عزم اللجنة على تفعيل آليات لمراقبة الحظر.
كما شدد على ضرورة مواصلة الضغوط على كل الأطراف والالتزام بالقرارات الأممية بشأن ليبيا.
وأضاف هايكو : “من الواضح أنه خلال الأسابيع الأخيرة، تم رصد العديد من الانتهاكات للحظر على تصدير الأسلحة، وكانت هناك آراء مختلفة (خلال اللقاء)، إلا أنها تقود جميعا إلى أن الطريق الذي نحن ماضون فيه، وهو إبعاد أطراف النزاع عن الأطراف الداعمة، هو الحل المجدي الوحيد”.
ودعا الوزير الألماني إلى “إشراك الاتحاد الإفريقي في حل النزاع، لأن الأمر متعلق بدولة إفريقية”.
من جهتها، أوضحت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني وليامز، أن لجنة متابعة مؤتمر برلين ستجتمع مجددا بجنيف في 26 من الشهر الحالي.
ولفتت وليامز إلى أن ليبيا لديها الآن أسلحة متطورة جدا، وأن هذا الأمر “يهدد الأمن المحلي والدولي”.
اترك تعليقاً