كشفت النائبة في البرلمان اللبناني، عناية عز الدين، أن “كمية القطران التي انتشرت على شواطئ لبنان الجنوبية نتيجة الاعتداء الإسرائيلي البيئي عليها، تقدر بحوالي 2 طن”. وفقا لرويترز.
وأشارت عناية عز الدين إلى أن “عملية التنظيف شاقة، ومضنية، وتتطلب متابعة وتعاون بين البلديات والجمعيات الكشفية، والأهلية، والبيئية المحلية، والوطنية منها والدولية، على أمل إتمامها خلال 15 يوما”.
كما أوضحت أن “العملية تتطلب الكثير من التجهيزات والأدوات لعملية التنظيف الدقيقة، وملابس الحماية للفرق العاملة، وأكياس لجمع وتوضيب المواد الملوثة”، مشددة على أنه “يتعين على الجهات الرسمية المساهمة بتأمينها، بعد أن قدمت بعضها قوات اليونيفيل وIUCN، وأنه يجب رفد المتطوعين بأيد عاملة إضافية لإنهاء المهمة بأسرع وقت ممكن”.
وطالبت النائبة اللبنانية الوزارات المعنية، البيئة والأشغال، بـ”تحمل مسؤوليتهم في عملية توضيب المواد الناتجة عن عملية التنظيف، ووضع تصور للطريقة الفضلى للتخلص منها”.
ويبحث الكيان الصهيوني عن مصدر محتمل لهذا التسريب النفطي الذي وقع في الـ11 من فبراير الجاري، من سفينة كانت تمر على بعد 50 كيلومترا من شواطئها، فيما وصفته جماعات معنية بحماية البيئة بأنه “كارثة للحياة البرية”.
ويتجمع المتطوعون وآلاف الجنود يوميا على الشواطئ الإسرائيلية لإزالة الكتل اللزجة السوداء من القطران والتي جرفتها الأمواج أيضا إلى شواطئ جنوب لبنان.
اترك تعليقاً