أعلن المدعي العام في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي غسان عويدات، تنحيه عن متابعة ملف القضية لوجود صلة قرابة مع وزير سابق متهم.
وأوضح القاضي عويدات في تصريح، أن تنحيه عن متابعة النظر في ملف انفجار المرفأ، بصفته مدعيا عدليا في القضية، جاء بسبب وجود صلة قرابة بينه وبين الوزير السابق النائب غازي زعيتر، والذي ادعى عليه المحقق العدلي القاضي فادي صوان.
وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” أنه وفقا للقانون، تعود صلاحية متابعة التحقيق في ما خص دور النيابة العامة التمييزية في الملف إلى المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، الذي سيتابع التحقيق في الشق المتعلق بالنيابة العامة.
وادعى قاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت فادي صوان، الخميس الماضي، على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وعدد من الوزراء السابقين بجرم الإهمال والتقصير.
وبحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فقد شمل الإدعاء، بالإضافة إلى دياب، الوزراء السابقون علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس.
وحدد صوان أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري، مواعيد لاستجوابهم كمدعى عليهم، على أن ينتقل الاثنين إلى السرايا الحكومية لاستجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال، وفقا لما ينص عليه قانون أصول المحاكمات الجزائية، وذلك بعد إبلاغه مضمون الإدعاء، فيما يستجوب الوزراء في مكتبه في قصر العدل.
وكان صوان استمع لمدير عام أمن الدولة طوني صليبا لثلاث ساعات، وحقق معه في تأخر أمن الدولة في إجراء التحقيق الأولي في وجود مادة النيترات التي أدت للإنفجار في 4 أغسطس الماضي.
وأدى انفجار مرفأ بيروت إلى مقتل قرابة 200 شخص وجرح وتشريد الآلاف من سكان العاصمة اللبنانية بيروت، وقالت الحكومة حينها إن الانفجار نتج عن كمية كبيرة من مادة نيترات الأمونيوم التي تم تخزينها بظروف سيئة على مدى سنوات.
اترك تعليقاً