شن الجيش الإسرائيلي غارة باستخدام مسيرة على سيارة في مدينة صيدا جنوبي لبنان، تسببت بمقتل المسؤول الأمني لحركة “حماس” في مخيم عين الحلوة سامر الحاج.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن “مدنيين أصيبا وهما نسيم ناصر وأيمن عودة والأخير يعمل في إحدى محطات البنزين في المكان، وتم نقله إلى مستشفى الهمشري صيدا”.
كما نفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت بلدات الخيام وحانين ومركبا وكفركلا جنوب لبنان.
وبعد مقتل الحاج خرجت تظاهرات شارك فيها العشرات في مخيم عين الحلوة.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكتائب عز الدين القسام الشهيد سامر الحاج الذي استشهد إثر قصف الاحتلال مركبته عند مدخل مدينة صيدا جنوب لبنان، كما تبنى جيش الاحتلال في بيان له عملية الاغتيال.
وقالت حماس في بيان إنها “تنعى بمزيد من الفخر والاعتزاز القائد المجاهد الشهيد سامر الحاج الذي ارتقى بغارة صهيونية غادرة في مدينة صيدا جنوب لبنان”.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أمس، مقتل فلسطيني وإصابة شخصين في غارة إسرائيلية على سيارة بمدينة صيدا جنوب لبنان، وفي حادثة أخرى جنوب لبنان، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قتلا في غارة إسرائيلية على بلدة الناقورة.
اترك تعليقاً