لبنان.. إسرائيل تقصف قوات «يونيفيل» و«حزب الله» يصدر بياناً بعملياته - عين ليبيا
قام وزير الدفاع الإيطالي، الذي يعد إلى جانب إندونيسيا من أكبر المساهمين في قوات “يونيفيل” في لبنان، باستدعاء السفير الإسرائيلي، بعد إصابة جنود بقصف إسرائيلي.
وكانت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان “يونيفيل”، أعلنت اليوم الخميس، أن “نيران الدبابات الإسرائيلية أطلقت النار على مقرها في جنوب البلاد، مما أسفر عن إصابة اثنين من أعضائها، واتهمت إسرائيل بقصف مواقعها “بشكل متكرر”.
وقالت “يونيفيل” في بيان لها: “هذا الصباح، أصيب اثنان من قوات حفظ السلام بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر “يونيفيل” في الناقورة، وأصابته مباشرة وتسببت في سقوطهما”.
وأضافت أن “جنديي حفظ السلام لم يصابا بجروح خطيرة، “لكنهما لا يزالان في المستشفى”.
وأكدت “يونيفيل” أن “التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق يتسبب في تدمير واسع النطاق للمدن والقرى في جنوب لبنان، في حين تستمر الصواريخ في الانطلاق نحو إسرائيل، بما في ذلك المناطق المدنية”.
وتابعت: “نذكّر جيش الدفاع الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات”، منوهة أن “قوات حفظ السلام التابعة لـ”يونيفيل” موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب تفويض مجلس الأمن”.
وشددت “يونيفيل” في بيانها، على أن “أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام، يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701”.
كما أشارت “يونيفيل” في بيانها إلى أن “جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار عمدا على كاميرات مراقبة محيط الموقع وعطّلوها، كما أطلقوا النار عمدا على (موقع) كانت تعقد فيه اجتماعات ثلاثية منتظمة قبل بدء الصراع، ما أدى إلى إتلاف الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال”.
هذا وقالت “يونيفيل” الأسبوع الماضي، إن “الجيش الإسرائيلي، قبل أن يبدأ عملياته البرية داخل لبنان، طلب من قوات حفظ السلام “الانتقال” من بعض المواقع”.
في سياق متصل، أعلن “حزب الله”، اليوم الخميس، استهدافه قوة لجنود الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتها للمرة الثالثة سحب الإصابات من آلية مستهدفة في منطقة رأس الناقورة، بصلية صاروخية.
وقال “حزب الله” في بيان له: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من بعد ظهر اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، قوة لجنود العدو الإسرائيلي أثناء محاولتها للمرة الثالثة سحب الإصابات من الآلية المستهدفة في منطقة رأس الناقورة بصلية صاروخية”.
هذا ونفد “حزب الله” اليوم عمليات عدة ضد إسرائيل، وسط تصعيد كبير بين الجانبين، حيث يقصف الجيش الإسرائيلي مناطق مختلفة في لبنان في عملية أطلق عليها اسم “سهام الشمال”.
وجاء في بيانات “حزب الله” أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”:
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا