لا وجود للسيد خليفة حفتر كما لاوجود لسيف الاسلام القذافي على الأرض الليبية وفقدهما مثير ووجودهما لو كانا أحياء هو الأخر مثير لماذا؟ وبإجابة تتجاوز العواطف بين مؤيد أو غير مؤيد لأحدهما أو كليهما، المسألة مسالة قدرات فردية للشخصيتين، قدرات منظورة الا لمن لايريد النظر ، قدرات بمستوى الوضع المعقد المتشابك في ليبيا ولاوجود لاي شخصية في المشهد السياسي المعلن تضاهي هاتين الشخصيتين قدرة في زحزحة الاوضاع المتردية في ليبيا وهذه حقيقة فامامكم اوضاع ليبيا التي تأبدت وتمددت من شخوص سياسية ووظيفية وإدارية عامة لاقدرة لهم الا على تخصيص المال الليبي اونهبه لانفسهم دون همة وذمة .
كانت واضحة هذه القدرات المنظورة في سيف الاسلام القذافي في السنوات الاخيرة لنظام القذافي في احداث انفراجات سياسية واقتصادية واجتماعية كثيرة لم ينته إنجازها الكامل بسبب حدث فبراير وكانت واضحة هذه القدرات المنظورة عند السيد خليفة حفتر في تطهير شرق ليبيا من الاٍرهاب والعصابات المسلحة رغم مارافق ذلك من سلبيات ومنها الدمار الذي طال بنغازي واستعانته بالعصابات السلفية السعودية وقد اجد له مبررا لذلك لضرورات الحرب .
هذه قدرات منظورة منجزة وماثلة في الواقع الليبي ولم تكن فترة قيادتهم ثرثرة كما هى ثرثرة نواب مجلس النواب واعضاء مجلس الدولة ولجنة الستين والحكومات المتعاقبة في ليبيا لهذا تجد هاتان الشخصيتان النأييد والالتفاف الكامل حولهما من ابناء الشعب الليبي .
الحقيقة ليست عبادة اشخاص كما يسوق سياسيا وليست ارتدادا لحكم الفرد والديكتاتورية بل ان الحقيقة ارادة وطنية للفعل الجاد المرئي الواضح من شخصيتي خليفة حفتر وسيف الاسلام في زحزحة اثقال وإثقال من التعقيدات وضعها ساسة ليبيا على صدور الليبيين ووقفوا امامها يتفرجون ببلاهة على شعب يئن من هذه الأثقال .
الشيء الاخر المهم والذي لايعلمه الكثير ان اي شعب ينظر الى شخصيات قادته من الناحية النفسية بمنظار الفخر او ينظر اليهم بمنظار العار والخزي وذلك حسب شخصيات قادته لان القادة يمثلون شعوبهم وقد وجد الشعب الليبي في سيف الاسلام القذافي من عهد والده فخرا وعزة في تعامله السياسي الخارجي بما يتمتع به من براعة سياسية وثقافة منفتحة واسعة وشخصية معتصمة بثوابت وطنية لا تنازل عنها ووجد في شخصية خليفة حفتر فخرا وعزة في تعامله السياسي بما يتمتع به من هيبة وصرامة وحزم وتعامل بالند وهذا مالم يجده الشعب الليبي في حكام فبراير كافة وقد وجد فيهم الشعب الليبي عارا وخزيا، الا تتذكرون عبدالرحيم الكيب الذي سحب من ربطة عنقه ووضعت على راسه فوهات البنادق حتى يوقع للعصابات المسلحة مايريدون ووقع وهو يرتعد.. الا تتذكرون علي زيدان الذي اخرج بثوب نومه من فندق كورنثيا مذهولا ثم فراره من ليبيا نهاية ولايته حيث فر علي زيدان كما يفر الرعديد الجبان .. الا تتذكرون الغويل والحاسي اللذان منحا جبنا وسفاهة ملايين الدينارات للعصابات المسلحة ومنها المتطرفة .. الا تتذكرون ابوسهمين الذي قبض عليه متلبسا بجرم الفاحشة ( هيثم .. ماندس عليك شيء ) .. الا تتذكرون على الترهوني الذي يفتخر أمامكم وهو قائد من قادتكم بجنسيته الامريكية .. الا تتذكرون مسالك محمود جبريل التى لامعنى لها ومنها سفره المخزي الى مدينة مصراتة لا لشيء الا لرؤية جثة معمر القذافي وكأنه لايصدق ان القذافي يموت ..الاتتذكرون سفير ليبيا في المغرب الذي ركع خاشعا لملك المغرب عند تسليم اوراق اعتماده .. الاتتذكرون سفير ليبيا في بلجيكا الذي اغتصب خادمته المغربية .. الاتتذكرون السفراء والقناصل السرسرية البلطجية الذين يقتحمون السفارات بسبب اقالتهم وتعيين البديل عنهم .. الاتتذكرون مستوى الاستقبال الرسمي المتدني في مطارات دول العالم لعقيلة صالح وابوسهمين وعبدالرحمن السويحلي ورؤساء الحكومات وغيرهم ، أبعد هذا العار عار .. أبعد هذا الْخِزْي خزي وانظروا بخلافهم كيف كان يستقبل سيف الاسلام القذافي ثم كيف كان يستقبل خليفة حفتر ، المسألة قدرات عقلية ونفسية في القيادة وفي ادارة البلدان ، حكم البلدان في صورة نائب او وزير او مدير او سفير ليس لكل من هب ودب وليبيا فيها كل من هب دب نائبا ووزيرا وعضو مجلس دولة وسفير ومدير ادارة ومنهم خريجي السجون الجنائية وخريجي المشافي العقلية وخريجي شوارع النشل والحشيش .
لم أطرح هذا المقال مدحا او تأييدا للشخصيتين ولكنها معرفة بطبيعة الشخصية البشرية أستمدها من تخصصي العلمي ومن بحوث علمية منشورة في كتبي فلايهمني من هاتين الشخصيتين الا مصلحة ليبيا ومصلحة الشعب الليبي ولست طامعا منهما في شيء لاعتقادي بعدة أسانيد بانه لم يعد لهاتين الشخصيتين وجود في ليبيا وهنا ان كانا احياء فاسأل الله لهما طول العمر وان كانا امواتا فاسأل الله لهما الرحمة والمغفرة والمؤسف بحسب معرفتي انه لايوجد في شرق ليبيا وفي المؤسسة العسكرية بديلا لخليفة حفتر يمكن ان يملأ الفراغ الذي سيتركه لهبوط المستوى الشخصي لافراد المؤسسة العسكرية عن شخصية خليفة حفتر ولايوجد في ليبيا من ساسة ليبيا المعلنين وحتى من المزمع ترشحهم في الانتخابات القادمة بديلا لسيف الاسلام القذافي لهبوط المستوى الشخصي لساسة ليبيا الحاليين عن شخصية سيف الاسلام القذافي ، هناك فروق شخصية بين البشر متعلقة بالقدرات العقلية والنفسية وحتى الروحية يجب تداركها في اختيار وتأييد ونصرة قادة البلدان وهذا مايهدف له المقال .
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اخي محمد علي المبروك سلاما من الله عليكم ورحمة منه وثم البركة … اولاً لا مقارنة … ثانياً الغائب او المغيب حفتر أسبابة واضحة وضوح الشمس …لو أردت المقارنة هناك رجال في السجون لهم خبرة في تسير البلاد وهناك اخرين في البيوت لهم الخبرة في تسير البنوك وخاصة المركزي … علينا عدم مقارنة هؤلاء الصيع الخفافيش الغربان باي احد … اما ان وطن كما قال اخي حسونة يعتمد علي اثنين اوثلاثة لتسير اموره فهذه مصيبه بل مصيبة كبري …هذا الوطن ضاع بين حزبية و جهوية و قبلية و المصيبة الأكبر كل هذه المكونات متفننين سرقة واختلاس و جلوس علي الكراسي …أعهدك لو مسك الاخوان او شاركوا في حكم البلاد قول عليها السلام …. انا لن أتطرق لتاريخ احد من الاثنين الذين ذكرت …ولكن هناك تقصير في ذكر التاريخ وإعطاء كل ذو حق حقه … ان كنت تتحدث عن لوكربي فيرجع الفضل لسفير السعوديه لذي امريكا في ذلك الوقت وكذلك للجاسوس كوسة … اما ان كنت تتكلم عن دخول و تقوية الاخوان فهذا شئ ثاني …. سيف لم يقود دولة وإنما كل شئ كان حبر علي ورق وانقلب علية … كما حصل لحلم الربيع العربي … اسالوا عبدالجليل … ولَك مني فائق الاحترام
المشير حفتر اكن له الاحترام حتى لو كان قاسيا بعض الشئ لكنه صادقا اما سيف الاسلام فانه ينطبق عليه وعلى ابيه مقولة المسيح لاتنظروا الى بداية سيرتهم انظروا الى نهاية سيرتهم
الى اخواي عبدالحق عبدالجبار ونعمان رباع الوضع الذي فيه ليبيا وضع استثنائي بكل المقاييس وكل يوم يتعقد وبحاجة الى شخصيات تغامر وتتعدى السائد من التعقيدات بحزم وهمة وأردت من الشعب الليبي إيجاد مثل هذه الشخصيات كوسيلة وكسلوك يتعدى السائد والشعب الليبي لم يعدم مثل هذه الشخصيات ولكنه في اختياره لمجلس النواب والدولة اختار شخصيات بليدة مسيرة للتعقيدات وليس مغيرة لها فلايهمني من شخصيتي حفتر او سيف الا سلوكهم ووسائلهم التى قد تنقد ليبيا مما هى فيه لان الوضع اسوأ من الأسوأ وفي النهاية اعتقد أنهما موتى وهناك شخصيات مثلهما وربما افضل منهما في تغيير واقع ليبيا ولكنهم ليسوا في الشهد السياسي على الإطلاق ولكما تحياتي و تقديري
اخي الفاضل محمد علي المبروك المحترم …هؤلاء الشياطين الغربان الخفافيش يتلونون بستين لون بالثانية ( في دعوة تعد تبادلاً للادوار بين قيادات جماعة الاخوان المسلمين حول اجتماعات الرباط وفى الوقت الذي يباركها حزب العدالة والبناء ويتصدرها عضو الجماعة خالد المشري رئيس مجلس الدولة الاستشاري ، اعتبر القيادي فى الجماعة علي الصلابي أي مباحثات بين قيادات الأجسام السياسية الحالية امعاناً في استبعاد الشعب الليبي وعدم احترام إرادته وذلك فى اشارة منه لاجتماعات المشري والمستشار عقيلة صالح.) حل مشكلة ليبيا بحل الأحزاب وتحريمها كلها و ابعاد كل من تصدر المشهد منذ فبراير وكذلك بالاستفادة من كل من له خبره من العهد الاول علي شرط ان لا تكون يدية ملاطخة بدماء ابناء هذا الشعب او قام بالتعذيب …اما القيادة المدنية فهي خيار للشعب و القيادة العسكرية خيار للعسكر و القيادة الدنية خيار لرجال الدين العلماء….ولكن الان ليبيا في يد الطباخ و الطبخة جاهزة الا في حالت التحم الشعب مع الجيش …. ولَك فائق الاحترام
الأخ العزيز عبدالحق عبدالجبار انا معك فيما تقدمت به من حل بحل الأحزاب وابعاد كل من تصدر المشهد والاستعانة باصحاب الخبرة من العهد السابق ممن لم تتلطخ أياديه بالدماء او السرقة وهذه خطوات ضرورية لإنقاذ ليبيا ولكن اخي الأحزاب تزداد تمكنا وممن تصدر المشهد يزدادون تشبثا واصحاب الخبرة يهاجرون او يموتون، فعلا ،، فعلا ايها العزيز ليبيا في يد الطباخ وهى طبخة يسمن بها الساسة ويجوع منها الشعب الليبي وتبقى ليبيا رهينة المطابخ والطباخين لك تقديري ايها العزيز