كشفت صحيفة أفريكا أنتيلجنس عن مفاوضات سرية بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، واللواء المتقاعد خليفة حفتر لاستبدال رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله.
وأوضحت أفريكا أنتيلجنس أنّ اللقاء يعد محاولة لكسب دعم حفتر، وعرض عليه تسمية رئيس للمؤسسة مقابل توليه دعم تمديد ولاية الدبيبة كرئيس لحكومة الوحدة الوطنية.
وتابعت أفريكا أنتيلجنس أنّ المحادثات جرت في أبوظبي منذ أسابيع قادها المستشار الخاص إبراهيم الدبيبة وابن حفتر و المحافظ السابق لمصرف ليبيا المركزي فرحات بن قدارة، وهو المرشح الأبرز ليحل محل صنع الله.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أنّ الجولة الأولى من المحادثات التي كانت في منتصف يونيو في أبو ظبي قد تمت بتقدم كاف لتبرير هجوم جديد على صنع الله.
وتابعت الصحيفة أنّ الممثلون اجتمعوا مرة أخرى في العاصمة الإماراتية في 27 يونيو في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق وكذلك تعيين عمر بن قدارة رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ورئيساً لها.
وذكرت الصحبفة أنّ حفتر سيختار ثلاثة مدراء لعضوية مجلس الإدارة وسيعين الدبيبة الاثنين الآخرين، إلا أنّ حفتر يبدو غير مستعد لقبول الصفقة باعتباره غير داعم لحكومته في الغرب.
وبحسب أفريكا أنتيلجس أنّ عرض الدبيبة لحفتر يهدف إلى تفكيك التحالف الشرقي الذي تم تشكيله لتعيين فتحي باشاغا رئيسا للحكومة الليبية ويعد حفتر من الحلفاء الرئيسيين إلى جانب رئيس مجلس النواب.
وبيّنت الصحيفة أنّ صنع الله لعب مع التحالف عن طريق تجويع الحكومة في طرابلس وغير المسار وأرسل عدة مليارات من الدولارات للمصرف ليبيا المركزي.
وأوضحت الصحيفة أنّ سبب تحرك صنع الله الأخير تغيرا في العلاقات بين صنع الله والتحالف الشرقي وعلى وجه الخصوص حفتر، مما سمح لحركات الاحتجاج لوقف الإنتاج من بعض حقول النفط في المناطق التي يسيطر عليها.
اترك تعليقاً