لاجئة أفغانية في جزيرة “لسبوس” مِدلّلي اليونانية، أقدمت على إحراق نفسها لعدم إمكانية نقلها إلى ألمانيا بسبب حملها، وفق إعلام يوناني.
وذكرت وكالة الأنباء اليونانية (ANA-MPA)، أمس الأربعاء، أن لاجئة أفغانية حامل في الشهر الثامن مقيمة في مخيم “كاراتيب” أضرمت النار بنفسها الأحد الماضي.
وأوضحت أن المرأة أم لطفلين أخرجت طفليها من الخيمة وأضرمت النار في جسدها.
ولفتت أن المرأة أقدمت على هذه الخطوة لعدم إمكانية نقلها إلى ألمانيا كما كان مخططا لها بسبب حملها.
وأضافت أن المرأة الحاصلة على صفة اللجوء تتلقى العلاج في المستشفى، وأنه لا يوجد خطر على حياتها.
وبيّنت أن الأفغانية التي لم يُكشف هويتها، ستدلي بإفادتها أمام المدعي العام في “لسبوس” الخميس.
وفي سياق متصل، كانت منظمة أطباء العالم الخيرية قالت الأسبوع الماضي إن اللاجئين والمهاجرين في اليونان لا يحصلون على رعاية طبية تذكر أو لا يتلقون علاجاً على الإطلاق، وذلك بالنسبة لمعظم المشاكل الصحية التي يواجهونها. وإن أكثر من نصف النساء الحوامل لا يتلقين الرعاية اللازمة.
ويوجد نحو 60 ألف مهاجر ولاجئ في اليونان معظمهم في مخيمات مزدحمة وفي ظروف غير صحية، وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي، إن على اليونان أن تعجل بالاستعدادات اللازمة لقدوم فصل الشتاء في مخيمات اللاجئين على الجزر في بحر إيجة.
وتقول المفوضية إنه في مخيم موريا على جزيرة ليسبوس إحدى نقاط الدخول الرئيسية، يعيش أكثر من 1500 شخص في ملاجئ أو خيام مؤقتة من دون عزل أو وجود أرضيات أو أنظمة تدفئة. وفي جزيرة ساموس القريبة يعيش نحو 400 شخص في “ظروف صعبة للغاية” بينما ينام 300 آخرون بينهم أسر وأطفال من دون مرافق في خيام بالغابات بسبب عدم وجود مساحة في المخيم”.
اترك تعليقاً