قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة فتحي باشاغا إنّ حكومته هي نتاج سلطة تشريعية وأنّه لا وجود لحكومة الدبيبة شرعيا وقانونيا الآن، وفقا لقوله.
وأوضح باشاغا في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أنّ الأمم المتحدة وبعثتها يستمعون للدول المختلفة حول ليبيا أكثر من سماعهم للشعب الليبي، معتبرا أنّ البيانات الدولية الأخيرة أكدت أنّ خارطة الطريق انتهت في 22 يونيو.
وأعرب عن آمله من رئيسي مجلسي النواب والدولة عقيلة صالح وخالد المشري التوافق وأن ينظروا إلى مصلحة الشعب الليبي، مشيرا إلى أنّ تراجع خالد المشري كان بسبب ضغوطات داخلية وخارجية وهو على قناعة بأن الحكومة الليبية متوافق عليها.
وتابع باشاغا أنّ لديه تزكيات من 60 عضوا من المجلس الأعلى للدولة، وأنّ المشري لم يعترض على حكومته وإنّما انتقد تشكيلها بهذا الحجم، قائلا: «ذهبت للمشري أثناء ترشيحي لرئاسة الحكومة وكان موافقا، ووعدني بحثّ أعضاء المجلس على تزكيتي وقد أوفى بوعده».
وأضاف باشاغا أنّ الحكومات التي تخرج من السلطات التشريعية لا تنتظر الاعتراف الدولي، موضحا أنّ جلسة منح النواب الثقة للحكومة موثقة بالصوت والصورة، والبعثة الأممية ربما لديها هدف آخر وهو السيطرة على تشكيل الحكومة.
وأشار باشاغا إلى أنّه يتواصل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في طرابلس وهم يعلمون أنّ الحكومة الليبية ستعمل من العاصمة، موضحا أنّه يعمل بالطرق السلمية والسياسية وفقا للاتفاق السياسي.
وتابع باشاغا أنّه لا ينكر وجود خلاف سابق مع خليفة حفتر واستعان هو بالفاغنر وأنّ حكومة الوفاق الوطني والتي كان هو وزير داخليتها استعانت بالقوات التركية مؤكدا أنّ لن تعود ليبيا للحروب.
واختتم رئيس الحكومة الليبية المكلفة أنّ خليفة حفتر بالنسبة له لا يوصف بالمليشيا، وأنّ خلافه معه كان عند محاولته السيطرة على الحكم بالقوة.
اترك تعليقاً