تركزت جهود التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، اجتماعاً ترأسه لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في أول إطلالة علنية بعد غياب دام 25 يوماً.
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن كيم بحث مع أعضاء المكتب السياسي الموسع لحزب العمال الحاكم في البلاد ملف كورونا والوضع الوبائي في البلاد، كما أوضح المهام المطروحة على الصعيد الحزبي والعسكري والاقتصادي من أجل “الاستمرار في تعزيز الجبهة المضادة للوباء”.
وشدد الزعيم الكوري الشمالي على ضرورة الحفاظ على أرفع مستويات التأهب وبناء “جدار حام صامد” ومواصلة تفعيل الجهود المضادة للجائحة “مع إدراك المسؤولية المهمة عن ضمان أمن الدولة ورفاهية الشعب”.
وانتقد كيم بشدة ما وصفه بـ”الممارسات غير الاشتراكية في المؤسسات التعليمية والمجتمع”، وشن خاصة هجوما حادا على لجنة الحزب الحاكم الفرعية في جامعة بيونغ يانغ للطب، محملا إياها المسؤولية عن “ارتكاب جريمة خطيرة”.
كما ندد بالمنظمات الأخرى ذات الصلة، بما فيها اللجنة المركزية للحزب، متهما إياها بـ”عدم المسؤولية والتقصير الشديد في أداء الواجب”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ويعد ذلك أول ظهور علني لكيم منذ 21 أكتوبر الماضي، عندما زار النصب التذكاري للجنود الصينيين الذين لقوا حتفهم أثناء مشاركتهم في الحرب الكورية 1950-1953 في إقليم بيونغ آن الجنوبي.
ولم تعلن كوريا الشمالية عن تسجيل إصابات بالفيروس التاجي في أراضيها، لكنها لا تزال في حالة تأهب قصوى منذ أوائل العام الجاري عندما أغلقت حدودها وفرضت العديد من الإجراءات الرامية لمنع الوباء من التفشي في البلاد، بحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم”.
اترك تعليقاً