أكد زعيم جمهورية الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء، أن “أحدث صاروخ بالستي متوسط المدى فرط صوتي لبلاده قادر على التغلب على أي نظام دفاع صاروخي”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن رئيس البلاد، قوله: “لا يمكن تجاهل أداء أحدث نظام صواريخ فرط صوتي متوسط المدى لدينا في جميع أنحاء العالم، ويمكن للنظام توجيه ضربة عسكرية خطيرة لمنافس، بينما يكسر بشكل فعال أي حاجز دفاعي كثيف”.
وأشار كيم جونغ أون, إلى أن “الصاروخ مصمم لردع أي من منافسي البلاد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
وكانت أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الثلاثاء، بأن “بيونغ يانغ، أكدت إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي جديد”.
وقالت الوكالة: “أجرت المديرية العامة للصواريخ في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بنجاح تجربة إطلاق لأحدث صاروخ باليستي متوسط وطويل المدى تفوق سرعته سرعة الصوت”.
وأضافت: “شاهد الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الرفيق كيم جونغ أون اختبار إطلاق أحدث صاروخ باليستي متوسط وطويل المدى فرط صوتي عبر الفيديو”.
وقال كيم جونغ أون إن “الغرض من تطوير صاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت هو الدفاع عن النفس، وليس النوايا الهجومية”، مؤكدا أن “الصاروخ يمكنه التغلب بشكل فعال على أي نظام دفاع صاروخي في العالم”.
وأضاف أن “الصاروخ الجديد الفرط صوتي مصمم لردع أي عدو بشكل موثوق به في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
القيادة المركزية الأمريكية: مقتل أحد عناصر قوات التحالف وإصابة اثنين خلال ضربة ضد “داعش” بالعراق
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية مقتل أحد عناصر قوات التحالف وإصابة اثنين خلال ضربة ضد تنظيم “داعش” في العراق
وفي بيان لها، قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، “إنها نفذت مع القوات الشريكة عمليات في العراق وسوريا في الفترة من 30 ديسمبر 2024 إلى 6 يناير 2025،” لدعم الحملة المستمرة لهزيمة “داعش”.
وأضافت “سنتكوم” في بيانها: “من 30 ديسمبر إلى 6 يناير، نفذت القيادة المركزية والقوات العراقية ضربات متعددة في جبال حمرين بالعراق، استهدفت مواقع معروفة لـ”داعش”. وهدفت العمليات إلى تعطيل وتقويض قدرة “داعش” على تخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين في المنطقة، وكذلك ضد المواطنين الأمريكيين والحلفاء والشركاء في المنطقة وخارجها”.
وأوضح البيان أنه “خلال العمليات، اشتبك مقاتلو “داعش” مع قوات التحالف في عدة مناسبات، مما أدى إلى استخدام ضربات جوية للتحالف شملت طائرات “إف-16″ و”إف-15″ و”إيه-10″، وأن طائرات الــ”إيه-10″ المخصصة لدعم القوات البرية نجحت في القضاء على مقاتلي داعش داخل أحد الكهوف، وأسفرت العمليات عن مقتل أحد أفراد التحالف وإصابة اثنين من جنسيتين مختلفتين، ولم تقع إصابات أو أضرار بين الأفراد أو المعدات الأمريكية”.
وأردف البيان: “في الفترة من 2 إلى 3 يناير، نفذت “قوات سوريا الديمقراطية”، بدعم من قوات القيادة المركزية، عملية ضد “داعش” بالقرب من دير الزور في سوريا، أسفرت عن القبض على قائد خلية هجومية لداعش”.
اترك تعليقاً