الجنرال بالجيش الكولومبي لويس فرناندو نافارو، أفاد إن الجماعات المسلحة خسرت مايقارب5120 فردا من عناصرها عام 2020، إذ واصلت القوات المسلحة عملياتها لإضعافها رغم جائحة كورونا.
ووفق نافارو فإن الرقم يشمل القتلى والمعتقلين، والهاربين من الجيش الوطني للتحرير(ELN)، والمنشقين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) التي رفضت اتفاق السلام لعام 2016، والجماعات المسلحة الأخرى بما في ذلك كلان ديل جولفو، ولوس كاباروس، ولوس بيلوسوس.
وذكرت قناة “روسيا اليوم” عن نافارو أن الجماعات المسلحة الخمس جميعها مرتبطة بتهريب المخدرات والتعدين غير القانوني.
وأضاف: “ليس لديهم القدرة على التعافي من الأضرار التي سببتها السلطات الكولومبية ولهذا نعتقد أن خططهم تركز على الاحتواء وهدفنا هو نقلهم إلى نقطة تحول”، مضيفا أن “النتيجة جاءت خلال عام عندما نفذت القوات المسلحة عمليات لتعزيز أمن الحدود وتقديم الغذاء والمساعدات للمحتاجين وسط جائحة فيروس كورونا”.
ولفت المسؤول العسكري الكولومبي إلى أن “القوات الكولومبية حققت أهدافها وستواصل استراتيجيتها بهدف تقليص أعداد هذه الجماعات المسلحة”، مضيفا أن الجيش الكولومبي سيكون له سيطرة أكبر على الأراضي في عام 2021 كجزء من هجومه ضد المنظمات الإجرامية.
اترك تعليقاً