قال مصدران بحكومة كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، ليس مريضا بشدة، وذلك بعد تقارير أفادت بأنه خضع لعملية خاصة بالقلب والأوعية الدموية.
وقال المصدران إن التقارير الخاصة بصحة كيم غير صحيحة، ولا توجد إشارات غير عادية واردة من الشمال.
وأفاد تقرير صادر في كوريا الجنوبية في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين بأن كيم يتلقى العلاج بعدما خضع للإجراء الطبي، وسط تكهنات بشأن صحته بعد غيابه عن حدث سنوي مهم هذا الشهر.
ونقل موقع “ديلي إن.كيه” الإلكتروني عن مصادر داخل كوريا الشمالية قولها إن كيم يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان، التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد، بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى يوم 12 أبريل.
وقال تقرير لقناة “سي.إن.إن” الإخبارية الأمريكية إن كيم “في خطر شديد”.
ولكن مصدرا أمريكيا مطلعا شكك في تقرير “سي.إن.إن”، على الرغم من غياب كيم عن الساحة العامة منذ فترة طويلة.
وقال مسؤول في إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني لوكالة “رويترز”، اليوم الثلاثاء، إنه لا يُعتقد أن كيم في حالة حرجة. وطلب المسؤول عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الأمر. وإدارة الاتصال الدولي هي الهيئة الصينية الرئيسية المنوط بها التعامل مع كوريا الشمالية.
وظهرت التكهنات حول صحة كيم بعدما تغيب عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لعيد ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ، يوم 15 أبريل.
وفي 12 أبريل، ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن كيم زار قاعدة جوية وتابع مناورات للطائرات المقاتلة والسفن الهجومية.
اترك تعليقاً