قامت سلطات كوريا الشمالية بتشديد الرقابة على الحدود مع الصين، وذلك لمنع تسرب فيروس كورونا المستجد داخل البلاد.
ونقلت وكالات أنباء عن إذاعة “آسيا الحرة” قولها، إن سلطات كوريا الشمالية شددت الرقابة على الحدود مع الصين، ومنحت الجيش الحق في إطلاق النار لقتل أي شخص، يقترب من الحدود على مسافة كيلومتر واحد.
ونقلت المحطة، اليوم الخميس عن مصدر في مقاطعة هامغيونغ بوك دو في كوريا الشمالية، أن هذا الإجراء يهدف إلى منع تسرب فيروس كورونا المستجد إلى البلاد.
وأشارت الإذاعة إلى أن “الشرطة في مدينة هوريونغ، أصدرت تحذيرا نيابة عن وزارة الأمن العام الكورية الشمالية، جاء فيه أن فيروس كورونا انتشر في كل مكان باستثناء كوريا الشمالية، وأن الأعداء يحاولون إدخاله إلى الجمهورية عبر الحدود”.
ووفقا للمحطة، فقد تم فرض إجراءات خاصة على طول الحدود مع الصين، التي يبلغ طولها أكثر من 1400 كيلومتر.
وأكد مصدر آخر للإذاعة، أنه تم توزيع ذخيرة حية على العسكريين في هذه المناطق.
وبحسب البيانات الرسمية، لم تُسجل أي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في كوريا الشمالية حتى الآن.
اترك تعليقاً