أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن زعيم البلاد كيم جونغ أون حضر اختباراً حاسماً لصاروخ باليستي عابر للقارات يهدف إلى تعزيز الردع النووي للبلاد.
وقال كيم، خلال الإطلاق، إن “هذا الاختبار هو عمل عسكري مناسب يلبي تماماً هدف إبلاغ الخصوم بعزمنا على الرد المضاد”، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
بدورها، قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت ما يشتبه أنه صاروخ باليستي بعيد المدى باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي، في وقت مبكر من صباح الخميس، بعد يوم من إعلان سول أن جارتها الشمالية تستعد لاختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
وذكرت الهيئة، في بيان، أن الصاروخ أطلق بزاوية حادة من منطقة قريبة من العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج في الساعة 7:10 صباحاً (2210 بتوقيت جرينتش)، إلا أنها لم تؤكد ما إذا كان الصاروخ سقط أم لا.
وأضافت: “يعتقد أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية هو صاروخ باليستي بعيد المدى أُطلق بزاوية عالية”.
وأكد خفر السواحل الياباني أيضاً أن كوريا الشمالية أطلقت ما قد يكون صاروخاً باليستياً.
وقالت قيادة المخابرات العسكرية في كوريا الجنوبية، الأربعاء، إن كوريا الشمالية نصبت قاذفة متنقلة في موقعٍ استعداداً لإطلاق ما يمكن أن يكون صاروخاً باليستياً عابراً للقارات في وقت قريب من الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بمسار شديد الانحدار حتى تسقط المقذوفات على مسافات أقصر بكثير مقارنة بالمدى المصممة له، وذلك لأسباب من بينها السلامة، وكذلك تجنب التداعيات السياسية التي يمكن أن تترتب على إطلاق صاروخ لمسافة بعيدة في المحيط الهادي.
وكان آخر اختبار تجريه كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، في ديسمبر من العام الماضي.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال نواب من كوريا الجنوبية، استناداً إلى معلومات مخابرات عسكرية، إن كوريا الشمالية تعد منصة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، ومن المتوقع أن تطلقه قرب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر.
وأفاد مسؤولون من كوريا الجنوبية بأن بيونج يانج ربما تسعى إلى استعراض تطوير أسلحتها الاستراتيجية من خلال محاولة إطلاق صاروخ بعيد المدى أو إجراء سابع اختبار نووي مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية.
اترك تعليقاً