طالت تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم هذا العام سلسلة الفنادق التي يمتلكها لاعب يوفنتوس الإيطالي ونجم المنتخب البرتغالي، كريستيانو رونالدو.
وتعرض قطاع الضيافة هذا العام لخسائر فادحة ناجمة عن وباء كورونا المستجد، الأمر الذي انعكس على عائدات الفنادق، ومنها تلك التي يمتلكها رونالدو بالشراكة مع ديونيسيو بيستانا رئيس مجموعة فنادق “بيستانا”.
ويمتلك نجم ريال مدريد السابق فندقين، أحدها في فونشال، مسقط رأسه في جزيرة ماديرا، بينما يقع الآخر في العاصمة البرتغالية لشبونة.
ونقلت شبكة “سكاي نيوز” عن تقرير لصحيفة “آس” الإسبانية إلى أنه تم إغلاق فندق النجم البرتغالي في فونشال، وقد لا يعاد فتحه مجددا، بسبب تراجع السياحة بنسبة 80% بجزيرة ماديرا، عقب تفشي الفيروس التاجي بالعالم.
وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن فندق “بيستانا CR7 لشبونة” قد اضطر لتخفيض أسعار الإقامة في الغرف بمعدل 50%، من 150 يورو إلى 77، للتعامل مع الانخفاض في الطلب.
ورغم امتناع رونالدو عن التعليق على الوضع المالي لفندقيه، إلا أن مصادر مقربة منه ذكرت أنه يستبعد إعادة افتتاح فندقه بفونشال في وقت قريب.
وضرب تفشي جائحة كورونا خطط رونالدو التي كانت قائمة للتوسع بفنادقه في مانشستر ببريطانيا ومدريد بإسبانيا.
اترك تعليقاً